وقالت الشركة إن مخزون الرواسب، الذي يطلق عليه اسم “بير جيجر”، يقع شمال الدائرة القطبية الشمالية في مقاطعة لابلاند السويدية، ويحتوي على أكثر من مليون طن من أكاسيد التربة النادرة، وهي أكبر رواسب معروفة من نوعها في أوروبا، حسبما نقلت صحيفة “فايننشال تايمز”.
[wpcc-script type=”application/ld+json”][wpcc-script type=”application/ld+json”][wpcc-script type=”application/ld+json”]وفي حديثه خلال مؤتمر صحفي في منجم خام الحديد الحالي للشركة في كيرونا، قال الرئيس التنفيذي يان موستروم إن الأمر سيستغرق سنوات أخرى لتحديد ما تحتويه الوديعة، مضيفا: “لدينا أنشطة استكشاف جارية في هذا الإيداع، ما يعني بالنسبة لنا أنه مفتوح وليس مغلقا، ولا نعرف في الواقع حجمه”.
شدد موستروم على التحديات التنظيمية التي تنتظره في الوقت الذي تسعى فيه الشركة لاستغلال هذا الاكتشاف، قائلا: “إذا كنا نريد حقا متابعة التحول الأخضر، فيجب أن نجد طرقا لتسريع هذه العملية بشكل كبير”.
تعتبر رواسب الأرض النادرة – على عكس اسمها – شائعة إلى حد ما عبر مناطق جغرافية مختلفة، لكن استخراج المعادن هو الجزء الأكثر صعوبة، بسبب المعالجة المعقدة والتأثيرات البيئية المكثفة.
وفقا لموستروم فإن الأمر سيستغرق من 10 إلى 15 عاما قبل تسليم المواد الخام إلى السوق، ولكن إذا كان بالإمكان تسريع عمليات السماح على المستوى السويدي والاتحاد الأوروبي، فيمكن خفض الجدول الزمني بنسبة تزيد على 50%.
Source: sputniknews.com