بدأت المؤسسات الأمريكة عام 2022، بأصول قياسية بلغت قيمتها 1.3 تريليون دولار، لكنها خسرت 15.5% العام الماضي، مع هبوط الأسواق، وفقا لتوقعات من شركة الأبحاث “فاوندشن مارك” الذي نقلته وكالة “بلومبيرغ”.
هذه الخسائر قضت تماما على مكاسب السوق الصاعدة من عام 2021، والآن تمتلك المؤسسات ما قدره 1.06 تريليون دولار، وهو أقل مما كان عليه حتى قبل أن تبدأ الجائحة في عام 2022.
باستثناء الانعكاس السريع في الأسواق المالية، تستعد المنظمات غير الربحية لتلقي أموال أقل نتيجة لخسائر 2022. هناك صلة وثيقة بين أداء الاستثمار وتقديم المنح في المستقبل لأن المؤسسات مطلوب منها بموجب القواعد الفيدرالية أن تنفق ما لا يقل عن 5% من أصولها كل عام.
قال جون سيتز، الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة “فاوندشن مارك”، في حين أن العطاء ظل ثابتا العام الماضي عند نحو 90 مليار دولار، “من المرجح أن ينخفض التمويل من المؤسسات في عام 2023”.
بافتراض أن المؤسسات ملتزمة بممارسات العطاء السابقة، يقدر سيتز أنه لكي يظل تقديم المنح عند نفس المستوى هذا العام، فإن أداء الاستثمار يجب أن يرتفع بنسبة 18%، وهو ما قال عنه “إنه مهمة صعبة”.
تجد المنظمات غير الربحية نفسها تعتمد أكثر فأكثر على الأموال من المركبات المعفاة من الضرائب التي أنشأتها العائلات الثرية، وتلقت 19% من إجمالي التمويل من المؤسسات في عام 2021، ارتفاعا من 11% قبل عقدين.
Source: sputniknews.com