الشيخ حماد القباج يكتب: نصيحة مشفق للمملكة العربية السعودية..

الشيخ حماد القباج يكتب: نصيحة مشفق للمملكة العربية السعودية..

الشيخ حماد القباج يكتب: نصيحة مشفق للمملكة العربية السعودية..

الشيخ حماد القباج يكتب: نصيحة مشفق للمملكة العربية السعودية..

هوية بريس – عبد الله المصمودي

الجمعة 07 مارس 2014

كتب الشيخ حماد القباج في صفحته على “الفايسبوك” كلمة تحت عنوان: “نصيحة مشفق للمملكة العربية السعودية..”، وذلك بعد صدور البيان الملكي السعودي الذي ضم لائحة “الجماعات الإرهابية” المحظورة في المملكة السعودية التي ضمت جماعة “الإخوان المسلمين”، وهذا نصها:

“لقد أقامت المملكة وجودها -عند ظهورها- على دعامتين أساسيتين:

الأولى: الدعوة إلى الله وإقامة التوحيد.

الثانية: تحري العدل في سياساتها الداخلية والخارجية.

وهو ما كان يحرص عليه الجيل الأول والثاني من الأسرة الحاكمة ومن معهم من العلماء الصادقين الناصحين؛ من أمثال: العلامة محمد بن ابراهيم والعلامة ابن باز رحمهما الله..

ثم وقعت سياسة المملكة فريسة للإمبريالية العالمية التي ترسخ الظلم والدمار في العالم..؛ والذي كنا نتمنى أن تلعب السعودية دورا في تخفيف غلوائه واستبداده..

لكن مع الأسف كان نقيض ذلك، وأضحت السياسات الداخلية والخارجية خاضعة لجبابرة الطغيان في العالم ومن يمالئهم من العلمانيين المستغربين ومن يداهنهم من العلماء المستضعفين..

أناشد أولي الأمر في المملكة وعلى رأسهم خادم الحرمين وكبار العلماء وعقلاء السياسيين؛ أن يرشدوا الممارسة السياسية بما يجعلها أقرب إلى الحق والعدل.. وليستحضروا أن اطراد الظلم مؤذن بالهلاك وإن كانت الدعوة إلى التوحيد قائمة..

وإن الدول والأمم تبقى مع العدل ولو كانت كافرة، وتفنى بسبب الظلم ولو كانت مسلمة وراعية للعمل الدعوي..

إن معارضة الخصم السياسي وتحجيم نفوذه لا يستلزم ظلمه وترسيخ العدوان عليه..

وليت شعري كيف تسوي سياسة عادلة بين جماعة الحوثي الإرهابية سفاكة الدماء وجماعة الإخوان التي لم تسل قطرة دم وقياداتها في الحكم..!

الأمر كله مداره على مصالح الدول الغربية القوية؛ فيسكت عن إرهاب الحوثيين لأنه يمكن من الضغط على اليمن لترسيخ العلمانية، وتلفق للإخوان تهمة الإرهاب لأنهم يشكلون خطرا على (إسرائيل) ومشروعها التوسعي..

يا حكام السعودية؛ لا تغتروا بوعود الإمبريالية المعتدية؛ فإنها تسعى لهدمكم بمجرد قضاء إربها منكم: و”من أرضى الناس بسخط الله؛ سخط الله عليه واسخط عليه الناس“، كما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم..

ورحم الله زمانا تدخل العالم الجليل ابن باز، ليمنع الظالم عبد الناصر من قتل السيد قطب رحمه الله..، وهو من القيادات الفكرية -آنذاك- لجماعة الإخوان المسلمين..”.

Source: howiyapress.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *