وأبرز هذه المصانع “كوفيجو” للمنتجات الغذائية، ومصنع “دوراليكس” للصناعات الزجاجية الذي عانى من ارتفاع تكلفة استهلاك الطاقة اللازمة لتذويب الزجاج قبل صبه في قوالب جاهزة لصنع أوان هي المنتج الأشهر لهذه العلامة التجارية.
وقال لويس لاكونا، مدير مصنع دوراليكس: “شبح الإغلاق بات يهدد صناعة السيارات التي تضررت بسبب التضخم وضعف المبيعات ونقص قطع الغيار والتوجه نحو السيارات الكهربائية، إضافة إلى أزمة الطاقة، وهو ما أدى إلى تعالي أصوات النقابات مطالبة بحماية العمال”.
بدوره، قال فابريس كودور، الناطق باسم نقابة العمال في قطاع الطاقة: “الحكومة الفرنسية خصصت 24 مليار يورو عام 2022 45 مليارا في 2023 لحماية المستهلك في فرنسا من ارتفاع أسعار الطاقة، لكن هذه الإجراءات تنطبق على الأسر لا على المصانع والشركات التي تعاني من تضاعف تكلفة فواتير الكهرباء والغاز لدرجة أثقلت كاهلها”.
من أزمة إمدادات الطاقة إلى التضخم وتراجع القدرة الشرائية، صعوبات جمة تواجه الكثير من المصانع الفرنسية، التي تحاول ضمان استمرار دوران عجلة الإنتاج وسط خشية من تواصل الأزمة وتسببها بخسائر إضافية.