‘);
}

الحديقة المنزلية

تُعتبر الحديقة المنزلية امتداداً طبيعياً للبيئات المنزلية الخارجية، حيث أصبحت من ضروريات الحياة الحديثة ومن مكمّلاتها بعد أن كانت تقتصر على الأثرياء وقصورهم قديماً، فيقوم الناس بإلحاق الحدائق بالمنزل لإضافة المزيد من الراحة على الأفراد والتفنن في زراعة أشجار الزينة التي من الممكن زراعتها، كما أن البعض أضاف إلى العديد من العناصر المختلفة والجديدة كحمام السباحة الخاص بالأطفال، كما يرغب البعض بتهيئة أماكن الجلوس بالملحقات اللازمة، وبشكل عام فقد ظهرت الكثير من الطرق والطرز الحديثة لتنسيق الحدائق والتي جمعت بين الأساليب الطبيعية والأساليب الهندسية، وقد تعددت أشكالها فهناك الحدائق المنزلية الأمامية والموجودة غالباً في المدن ويكون الغرض منها تجميل مداخل المنازل حيث تتم زراعتها بالمسطحات الخضراء وأشجار الزينة، وهناك الحدائق الخلفية التي تعتبر أكثر أهمية من الحدائق الأمامية كونها مكاناً مناسباً وملائماً للجلسات العائلية ولعب الأطفال.[١]

أهمية وجود حديقة المنزل

إن العناية بحديقة المنزل تعني تربية وزراعة العديد من أنواع النباتات والأشجار والمسطحات الخضراء المختلفة بكافة أنواعها بما يتناسب مع نوعية طبيعة الحديقة الملحقة بالمنزل، وتبرز أهمية هذه الحدائق عن طريق بعض النقاط الآتية:[٢]