اعراض سرطان عنق الرحم
}
سرطان عنق الرحم
عنق الرحم هو الجزء السفلي من الرحم الذي يربطه بالمهبل ويصاب عنق الرحم بالسرطان أي نمو غير طبيعي للخلايا وغزوها للأنسجة المحيطة وانتقالها إلى أعضاء أخرى مثل الرئة، الكبد، المثانة والمهبل، ويعدّ فيروس الورم الحليمي البشري هو أهم سبب للإصابة بسرطان عنق الرحم، معدل تطور سرطان عنق الرحم بطء مما يعطي الفرصة للوقاية، وسرعة الاكتشاف أو العلاج.[١]
‘);
}
أعراض سرطان عنق الرحم
لا يسبب سرطان عنق الرحم ظهور أي أعراض إلا في المراحل المتأخرة منه كما لا تربط معظم النساء بين هذه الأعراض وبين الإصابة بسرطان عنق الرحم فتعتقد أن سبب هذه الأعراض هو التهاب المهبل أو التهاب مجرى البول أو اضطراب الدورة الشهرية، وفيما يأتي أهم أعراض سرطان عنق الرحم:[٢][٣]
- نزيف مهبلي في غير وقت الحيض، بعد العلاقة الجنسية، وبعد فحص الحوض أو بعد سن اليأس.
- إفرازات مختلفة عن إفرازات المهبل الطبيعية في الكمية، اللون، الملمس والرائحة.
- الحاجة المتكررة للتبول.
- ألم في منطقة الحوض.
- ألم أثناء التبول وأثناء العلاقة الجنسية.
أسباب الإصابة بسرطان عنق الرحم
يبدأ سرطان عنق الرحم كأي سرطان بحدوث طفرة جينية في الخلايا مما يسبب تحولها إلى خلايا غير سليمة لها معدل نمو وتكاثر سريع عكس الخلايا الطبيعية كما أنها لا تموت فيؤدي تراكم هذه الخلايا السرطانية ظهور الورم وتبدأ في غزو الأنسجة المحيطة بها والانتقال إلى أعضاء أخرى في الجسد.
سبب سرطان عنق الرحم غير معروف لكن هناك رابط قوي بين الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري أو البابيلوما (HPV) وبين الإصابة بسرطان عنق الرحم بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل تناول حبوب منع الحمل، العلاقة الجنسية المبكرة أو وجود أكثر من شريك للعلاقة الجنسية، كما يزيد التدخين وضعف المناعة خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.
فيروس الورم الحليمي البشري هو فيروس ينتقل جنسيًا خلال الجنس المهبلي أو الفموي أو الشرجي، فهو سبب 99% من سرطان عنق الرحم، يوجد أكثر من 200 نوع من هذا الفيروس نوعان فقط منهما هما المسئولان عن الإصابة بسرطان عنق الرحم كما أنهما يسببان أيضًا الإصابة بسرطان الشرج، وسرطان المهبل، وسرطان الفرج وسرطان الفم والبلعوم، لكن في كثير من الأحيان لا يسبب وجود الفيروس في عنق الرحم الإصابة بالسرطان فهو قد يزول بعد عامين أو أقل من تلقاء نفسه بدون إحداث أي ضرر.[٤]
علاج سرطان عنق الرحم
الاكتشاف المبكر لسرطان عنق الرحم يزيد فرص نجاح العلاج، لذا يفضل إجراء الفحص الدوري للكشف عنه بدايةً من عمر الواحد والعشرين بفحص مسحة من عنق الرحم والبحث عن أي تغيرات في الخلايا وإن وجدت تؤخذ خزعة من عنق الرحم جراحيًا باستخدام منظار عنق الرحم لتأكيد التشخيص.
يعتمد علاج سرطان الرحم على عدة عوامل مثل المرحلة التي وصل إليها السرطان أو الحالة الصحية للمريضة، ويوجد ثلاث طرق أساسية للعلاج يختار الطبيب أحدهم أو يجمع بينهم للقضاء التام على السرطان، وطرق العلاج هي:[٥]
- الجراحة: تستخدم الجراحة لاستئصال الرحم في المراحل الأولى من سرطان عنق الرحم للقضاء على السرطان ومنع الإصابة به مرة أخرى وانتشاره للأعضاء المحيطة لكن استئصال الرحم يحرم الأنثى من الإنجاب.
- العلاج الإشعاعي: يستخدم بمفرده لقتل خلايا السرطان أو مع العلاج الكيماوي قبل الجراحة لتقليص حجم الورم أو بعد الجراحة للتأكد من القضاء على كل الخلايا السرطانية.
- العلاج الكيماوي: هي أدوية تؤخذ غالبًا عن طريق الحقن الوريدي لقتل الخلايا السرطانية وقد يستخدم بالإضافة إلى العلاج الإشعاعي.
الوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم
توجد أكثر من وسيلة للوقاية وتقليل خطر الإصابة بعنق الرحم، مثل:[٦]
- التطعيم اتجاه فيروس الورم الحليمي للإناث من عمر تسع سنوات حتى ستة وعشرين سنة، تزداد فاعلية المطعوم إذا أخذ قبل بدء النشاط الجنسي للأنثى.
- الفحص الدوري لعنق الرحم بحثًا عن أي تغيرات ما قبل السرطان بداية من عمر 21 ويكرر الفحص كل ثلاثة أعوام.
- الإقلاع عن التدخين.
المراجع
- ↑ Laura J. Martin (2018-1-14), “Cervical Cancer”، webmd, Retrieved 2018-12-20.
- ↑“Cervical Cancer: Symptoms and Signs”, cancer,2017-7، Retrieved 2018-12-20.
- ↑“Signs and Symptoms of Cervical Cancer”, cancer,2016-11-16، Retrieved 2018-12-20.
- ↑achel Nall (2016-6-21), “How Do You Know If You Have Cervical Cancer?”، healthline, Retrieved 2018-12-20.
- ↑mayoclinic staff (2017-8-23), “Cervical cancer”، mayoclinic, Retrieved 2018-12-20.
- ↑Melissa Conrad Stöpple (2018-11-9), “Cervical Cancer Symptoms, Signs, Causes, and Prognosis”، medicinenet, Retrieved 2018-12-20.