أسباب الاصابة بسرطان الرحم

}
سرطان الرّحم
ينقسم سرطان الرّحم إلى نوعين، وهما: سرطان بطانة الرّحم، وهو الذي يصيب الخلايا التي تبطّن الرّحم، وسرطان عضلة الرّحم الملساء يبدأ فيه الورم في عضلات الرّحم وأنسجته، وهذان النّوعان من سرطان الرّحم يعالجان بطرق مختلفة عن بعضهما البعض، وتكون النّساء اللاتي تزيد أعمارهن عن 55 عامًا أكثر عرضةً للإصابة بسرطان الرّحم، الذي يُعد في المرتبة الرّابعة ضمن تصنيف السّرطانات الأكثر شيوعًا بين النّساء، ويؤثر سرطان بطانة الرّحم على الجهاز التناسلي الأنثوي، وتوجد بعض الأعراض المبكّرة له، التي تشمل نزيفًا غير طبيعي أو حادّ، وإفرازاتٍ مائيّةً.[١]
‘);
}
أسباب الإصابة بسرطان الرّحم
لم يُعرف سبب سرطان الرّحم، والمعروف لدى الأطباء أنّ ما يحدث هو طفرة جينية في خلايا بطانة الرّحم، فتحوّل هذه الطفرة الخلايا السّليمة التي تنمو وتتضاعف وفقًا للمعدل الطبيعي لها وتموت في وقت معيّن إلى خلايا غير طبيعيّة تتضاعف بطريقة غير طبيعية وخارجة عن السّيطرة ولا تموت في وقتها، فتسبّب هذه الخلايا غير الطّبيعية عند تراكمها كتلةً تسمّى بالورم السّرطاني، وقد تنتشر هذه الخلايا الخبيثة إلى الأنسجة المحيطة وتنفصل عن الورم الأوّلي، وتنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم، لكن توجد عوامل عديدة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرّحم، وتشمل ما يأتي:[٢]
- حدوث تغييرات في مستوى هرمونات الأنوثة في الجسم، واختلال توازنها، وهما هرموني الإستروجين والبروجسترون، إذ يسبّب تغيير مستواهما إلى حدوث تغييرات في بطانة الرّحم.
- الحالات أو الأمراض التي تنتج عن ارتفاع مستوى الإستروجين وحده من غير البروجسترون في الجسم، مثل: مرض متلازمة المبيض متعدّد الكيسات، أو مرض السّكري، أو النّساء اللاتي يعانين من السّمنة، كما يمكن أن يؤدّي تناول النّساء لحبوب الهرمونات التي تحتوي على الإستروجين فقط دون البروجسترون بعد انقطاع الطمث إلى زيادة خطر الإصابة بالمرض.
- بدء الدّورة الشهرية في سن مبكّرة قبل عمر 12 عامًا، أو انقطاع الطّمث في وقت متأخر، إذ إنّ زيادة سنوات الحيض تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرّحم.
- النّساء اللاتي لم يسبق لهن الحمل مطلقًا يكن أكثر عرضةً للإصابة.
- تقدّم السّن.
- النّساء اللاتي يعانين من السّمنة وزيادة الوزنيكن أكثر عرضةً لخطر الإصابة بسرطان الرّحم؛ وذلك لأنّ ارتفاع نسبة الدّهون في الجسم يؤثّر على توازن الهرمونات فيه.
- النّساء اللواتي خضعن لعلاج هرموني لسرطان الثّدي.
- متلازمة سرطان القولون الوراثية، عند الإصابة بسرطان القولون والمستقيم الوراثي فإنّ المريضة تكون معرّضةً أكثر لعدّة أنواع من السّرطان، ومنها سرطان بطانة الرّحم، ويصيب هذا النّوع من السّرطان الأبناء الذين تنتقل إليهم الطّفرة الجينية من الآباء.
أعراض الإصابة بسرطان الرّحم
يمكن أن يتشارك سرطان الرّحم في أعراضه مع حالات طبيّة أخرى، لكن عند حدوثها يجب مراجعة الطّبيب لمعرفة إن كانت متعلّقةً بالإصابة بسرطان الرّحم، وتشمل أهم الأعراض لسرطان الرّحم ما يأتي:[٣]
- حدوث نزيف غير طبيعي من المهبل، وهو أكثر العلامات شيوعًا، لكنّه يمكن أن يحدث طبيعيًا نتيجةً لانقطاع الطمث، وهو نزيف يحدث بعد انقضاء 12 شهرًا على آخر دورة شهرية.
- نزيف مستمر لفترة أطول من المعتاد.
- نزيف يحدث من فترة إلى أخرى.
- النّزيف الشّديد والمستمر أو المتكرّر بعد سنّ 40 عامًا.
- تسريب مواد خفيفة أو ذات لون أبيض بعد انقطاع الطّمث.
- آلام عند الجماع.
- آلام أسفل البطن أو الحوض.
المراجع
- ↑ Christian Nordqvist (23-2-2018), “What is endometrial cancer?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-3-2019. Edited.
- ↑“Endometrial cancer”, www.mayoclinic.org,6-3-2018، Retrieved 15-3-2019. Edited.
- ↑Amanda Delgado (8-4-2016), “Endometrial Cancer (Cancer of the Uterine Endometrium)”، www.healthline.com, Retrieved 15-3-2019. Edited.
