أكّد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو الاثنين أنّ بلاده لم تسجّل أيّ وفاة بسبب كوفيد-19، رغم إعلان حكومته وفاة 29 مصاباً بفيروس كورونا المستجدّ لغاية اليوم ومطالبة منظمة الصحّة العالمية مينسك بفرض تدابير حجر لاحتواء الوباء.
وفي تصريح نشرته الرئاسة على موقعها الإلكتروني قال لوكاشينكو خلال اجتماع رسمي إنّ “الناس خائفون لذلك أريد أن أقول لهم التالي: في بلدنا، لم يتوفّ أيّ شخص بفيروس كورونا المستجدّ”.
وأضاف “لقد توفّوا بسبب أمراض مزمنة يعانون منها”، من بينها “القصور القلبي” و”القصور التنفّسي والرئوي” ومرض السكّري.
ويعتبر مرضى القلب والسكّري من بين الأكثر هشاشة تجاه كوفيد-19، ولديهم قابلية عالية لأن تظهر عليهم أخطر أعراض المرض.
وتتضارب هذه التصريحات مع الأرقام التي نشرتها الحكومة والتي أعلنت فيها وجود 2929 إصابة و29 وفاة بسبب الفيروس.
ونصح لوكاشينكو مواطنيه باستخدام السونا وشرب كأس فودكا يومياً والعمل في الحقول، معتبراً ذلك علاجاً فعّالاً لمرض كوفيد-19.
والسبت، حذّر خبراء منظمة الصحة العالمية سلطات بيلاروسيا من أنّ وباء كوفيد-19 يسجّل “انتشاراً سريعا” في البلاد. وأوصت المنظمة مينسك بإقرار تدابير حجر، وتأجيل الفعاليات الجماهيرية والرياضية.
لكنّ الرئيس قال إنّه يعطي الأولوية للاقتصاد الهشّ، معتبراً أن البلد لا يحتمل فرض تدابير حجر.
© 2020 AFP