علامات سرطان المعدة

}
سرطان المعدة
يعدّ سرطان المعدة من الأمراض المنتشرة حول العالم، الذي يبدأ في الخلايا المنتجة للمادة المخاطية، وتبطن المعدة، ويعرف هذا المرض باسم السرطان الغدي (adenocarcinoma)،[١] ويعدّ سرطان المعدة من أخطر أنواع السرطانات التي تصيب جسم الإنسان، وذلك لصعوبة تشخيصه، وعدم ظهور أعراض للمرض في مراحله المبكرة، وغالبًا ما يُشخص المرض بعد انتشاره في أجزاء أخرى من الجسم.[٢]
‘);
}
علامات سرطان المعدة
من أعراض أو علامات الإصابة بسرطان المعدة:[٣]
- عسر الهضم أو الشعور بحرقة.
- صعوبة في البلع.
- الغثيان أو القيء، أو الشعور بالانتفاخ بعد تناول الوجبات.
- ألم في البطن أو الشعور بالانزعاج في البطن وعادة ما يكون فوق السرة.
- الإصابة بالإسهال أو الإمساك.
- فقدان الشهية.
- الشعور بالتعب أو الضعف.
- فقر الدم.
- وجود دم في البراز.
- فقدان الوزن.
- الشعور بالامتلاء بعد تناول وجبة صغيرة أو كمية قليلة من الطعام.
- ارتجاع المريء.
- التهاب المعدة أو قرحة هضمية.
أسباب سرطان المعدة
ما زال السبب الرئيسي لتحول خلايا المعدة إلى خلايا سرطانية غير معروف، ولكن هناك عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة، ومنها:[٤]
- العدوى البكيترية المعروفة باسم H-Pylori المسببة لقرحة المعدة.
- التهاب الأمعاء.
- فقر الدم طويل الأمد والذي يسمى فقر الدم الخبيث.
- التدخين.
- زيادة الوزن أو السمنة.
- العدوى الفيروسية أبشتاين بار، الذي يسبب ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء.
- سبب وراثي.
- نظام غذائي يحتوي على الكثير من الأطعمة المدخنة والمخللة أو المالحة.
- نوع الدم.
- العمل في صناعات الفحم أو المعادن أو الأخشاب أو المطاط.
- التعرض للإسبستوس وهي مادة متواجدة في التربة والصخور.
علاج سرطان المعدة
يُعالج سرطان المعدة بأكثر من طريقة، وتعتمد طريقة العلاج على المرحلة التي يكون فيها سرطان المعدة، وعلى الصحة العامة للمريض:[٢]
- العلاج الكيميائي.
- العلاج الإشعاعي.
- العمليات الجراحية.
- العلاج المناعي، مثل اللقاحات والأدوية.
وبالإضافة إلى معالجة الخلايا المصابة بالسرطان في المعدة، فالعلاج يهدف إلى منع الخلايا من الانتشار ومن عودته مجددًا، وعند ترك سرطان المعدة دون علاج يمكن أن ينتشر إلى مناطق أخرى من الجسم مثل، الرئتين، أوالعقد الليمفاوية، أوالعظام، أو الكبد.
مراحل سرطان المعدة
يتطور سرطان المعدة من مرحلة إلى أخرى، وهذه المراحل هي:[٤]
- المرحلة 0: في هذه المرحلة تتكون مجموعة من الخلايا غير الصحية التي تبدأ بالتحول إلى خلايا سرطانية، وغالبًا ما تُعالج بالجراحة حيث يقوم الأخصائي بإزالة جزء من المعدة المصابة أو كلها، ومجموعة من الغدد اللمفاوية القريبة من الخلايا المصابة، التي تشكل نظام المناعة ضد الجراثيم في الجسم.
- المرحلة 1: في هذه المرحلة يكون السرطان منتشرًا في بطانة المعدة وقد يكون منتشرًا في بعض من الغدد اللمفاوية، وتُعالج هذه المرحلة بالجراحة حيث يُزال جزء من المعدة أو كل المعدة، وكذلك الغدد اللمفاوية، ويمكن أيضًا علاجها بالعلاج الكيميائي أو الإشعاعي، وقد تستخدم هذه العلاجات قبل العملية الجراحية، لتقليص الورم حيث يساعد العلاج الكيميائي على تسميم الخلايا السرطانية وقتلها.
- المرحلة 2: يكون السرطان منتشرًا في طبقات أعمق من بطانة المعدة والغدد اللمفاوية، وعلاج هذه المرحلة يكون بالجراحة لإزالة جزء أو كل المعدة بالإضافة للغدد اللمفاوية المجاورة لها، وقد يُستخدم العلاج الكيميائي قبل الجراحة لتقليص الورم.
- المرحلة 3: في هذه المرحلة يكون سرطان المعدة منتشرًا في جميع طبقات المعدة، وكذلك في بعض الأعضاء القريبة منها، مثل الطحال، أو القولون، وعلاج هذه المرحلة يكون بإزالة كاملة للمعدة بالجراحة، ويمكن استخدام العلاج الكيميائي في بعض الأحيان، وذلك يعتمد على الصحة العامة للمريض.
- المرحلة 4: وتعدّ المرحلة الأخيرة من سرطان المعدة حيث يكون السرطان منتشرًا في المعدة والأعضاء القريبة على نطاق واسع، مثل الكبد، أو الرئتين، أو الدماغ، وهذه المرحلة من الصعب علاجها، وتعتمد على صحة المريض، وإرادته في تحدي المرض.
الوقاية من سرطان المعدة
لا توجد طريقة مثالية للوقاية من سرطان المعدة تمامًا، وعلى الرغم من ذلك يستطيع المرء اتباع بعض النصائح التي تساهم في تقليل خطر الإصابة به، يمكن توضيحها على النحو الآتي:[٥]
- اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على كوبين ونصف من الفواكه والخضروات على الأقل يوميًا، كما يوصي الأطباء بتقليل كمية استهلاك المخللات والأطعمة المملحة والمدخنة، واستبدال الحبوب المكررة بالحبوب الكاملة للخبز وحبوب الإفطار، واستبدال اللحوم الحمراء أو المعدّلة بالسمك والدجاج والبقوليات.
- الإقلاع عن التدخين؛ إذ إنّه يزيد من خطر الإصابة بالسرطان في الجزء القريب من المريء، كما يوصى بتجنب التعرُّض للتدخين السلبي في حال كان الشخص غير مدخّن.
- استخدام مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، مثل: الأيبوبروفين، والأسبرين، والنابروكسين، إذ يعتقد أنّها تساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة، لكن يجب التنويه إلى الأعراض الجانبية التي تشكّل خطر الإصابة بالنزيف الداخلي، لذلك يوصى باستخدامها فقط لعلاج بعض الحالات، مثل التهاب المفاصل.
- إجراء بعض الفحوصات التشخيصية في حال وجود عوامل الخطر التي تزيد من فرصة الإصابة بسرطان المعدة.
المراجع
- ↑Mayo Clinic Staff, “Stomach cancer”، www.mayoclinic.org, Retrieved 19-11-2018. Edited.
- ^أبKristeen Cherney (17-8-2018), “Stomach Cancer (Gastric Adenocarcinoma)”، www.healthline.com, Retrieved 19-11-2018. Edited.
- ↑“About Stomach Cancer”, www.nostomachforcancer.org, Retrieved 19-11-2018. Edited.
- ^أب“Stomach Cancer”, www.webmd.com, Retrieved 19-11-2018. Edited.
- ↑ Adam Felman (2-9-2019), “What to know about stomach cancer”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-12-2019. Edited.
