اعراض سرطان سقف الحلق

}
سرطان الحلق
يشتمل سرطان الحنجرة على مجموعة من السرطانات التي تصيب أجزاءً مختلفة من الحلق، والتي تنتمي إلى سرطانات الرأس والرقبة، ويختلف كل نوع حسب موقعه البدائي والخلايا السرطانية المعنية، ومعظم هذه الحالات من السّرطان تبدأ في الخلايا الحرشفية وهي الخلايا التي تبطّن الحنجرة وهي رقيقة ومسطّحة، وينقسم سرطان الحنجرة إلى نوعين رئيسيين، وهي سرطان البلعوم وهو الذي يبدأ في البلعوم أي في جزء الحلق خلف الأنف حتى بداية المريء، والنوع الثاني هو سرطان الحنجرة وهو الذي يكون في الحنجرة وهي التي تحمل الحبال الصوتية، أو في صندوق الصوت،[١] أما سرطان البلعوم الأنفي أو سقف الحلق فهو من أنواع سرطان البلعوم، إذ تتكوّن الخلايا السّرطانية في الأنسجة الموجودة في الجزء العلوي من الحلق خلف الأنف، إذ يمتدّ البلعوم على شكل أنبوبٍ مجوّف من خلف الأنف حتى الجزء العلوي من القصبة الهوائية والمريء، وفي معظم الحالات يبدأ سرطان البلعوم الأنفي في الخلايا الحرشفية وهي الخلايا التي تبطّن سقف الحلق.[٢]
‘);
}
أعراض سرطان سقف الحلق
كحال معظم حالات السّرطانات فإن سرطان سقف الحلق أو سرطان البلعوم الأنفي لا تظهر أعراضه إلا في مراحله المتقدّمة، ومن هذه الأعراض:[٣]
- تورم في الرقبة.
- فقدان السمع وعادة ما تكون في أذن واحدة فقط.
- طنين في الأذن وهي الأصوات التي تُسمع داخل الجسم وليس من الخارج.
- انسداد في الأنف.
- نزيف الأنف.
ومن الأعراض الأخرى لسرطان البلعوم الأنفي، ضبابية الرؤية، وحدوث التهابات متكررة في الأذن، والشعور بالخدر أو بألم في الوجه، وصداع الرأس، ومواجهة صعوبة في فتح الفم، والتهاب الحلق.[٤]
علاج سرطان سقف الحلق
معظم علاج حالات السّرطان يعتمد على عدّة عوامل، وهي موقع الورم، والمرحلة الواصل إليها الورم، والصّحة العامّة للمصاب، وبعض العلاجات التي تستخدم لحالة سرطان البلعوم الأنفي، هي:[٤]
-
العلاج الإشعاعي: تُستخدم الأشعة السينيّة للقضاء على الخلايا السرطانية ومنعها من النمو مرة أخرى، وعادةً ما يستخدم العلاج الإشعاعي في المراحل المبكّرة للمرض، ويوجد نوع من الأشعة التي تستخدم لتسليطها مباشرة على الورم بجرعة عالية وهي أشعة IMRT بينما تسبب ضررًا بسيطًا للخلايا السليمة القريبة من الورم، وهذه الطريقة قد تسبّب آثارًا جانبية، ولكنها تعدّ أقل من تلك التي تسبّبها الأشعة التقليدية، ومن هذه المضاعفات:
- جفاف الفم.
- العمى.
- التهاب في بطانة الحلق أو الفم.
- إصابة في الدماغ.
- موت الأنسجة السليمة القريبة.
- تسوس الأسنان.
- العلاج الكيميائي: إن العلاج الكيميائي يعتمدعلى استخدام عقاقير كيميائية للقضاء أو لقتل الخلايا السرطانية، إلا أنه لا يعدّ أفضل طريقة للقضاء على الورم، ولكنه يساعد في إطالة فترة الحياة إذا استخدم مع العلاج الإشعاعي أو العقاقير البيولوجية.
- الجراحة: يعدّ إجراء الجراحة صعبًا نوعًا ما نظرًا لموقع الورم، إذ إنّه قريب من الأوعية الدموية والأعصاب، وهذا ما يسبّب ضررًا كبيرًا في العيون أو الهياكل المجاورة.
- العقاقير البيولوجية: تختلف العقاقير البيولوجية عن الأدوية الكيميائية، إذ إنها تساعد على محاربة الخلايا السرطانية عن طريق تأثيرها في جهاز المناعة لمحاربة الخلايا الخبيثة، وتشمل العاقير البيولوجية على الأجسام المضادة أحادية النسيلة، مثل السيتوكسيماب، والبيمبروليزوماب، والنيفولوماب، وتُستخدم في حالات السرطان المتقدمة أو المتكررة.
المراجع
- ↑ Louise Chang, MD (18-8-2018), “Types of Throat Cancer”، www.webmd.com, Retrieved 19-2-2019. Edited.
- ↑“Nasopharyngeal Cancer Treatment (Adult) (PDQ®)–Patient Version”, www.cancer.gov,6-7-2018، Retrieved 19-2-2019. Edited.
- ↑“Nasopharyngeal cancer”, www.nhs.uk,10-8-2018، Retrieved 19-2-2019. Edited.
- ^أبLouise Chang, MD (17-1-2018), “Nasopharyngeal Cancer”، www.webmd.com, Retrieved 19-2-2019. Edited.
