ألم سرطان المعدة
}
ألم سرطان المعدة
ينتج سرطان المعدة عند انقسامات الخلايا غير الطبيعية في المعدة، مما يؤدي إلى تكوين كتلة في جزء منها، وهو خامس أنواع السرطان الأكثر انتشارًا في العالم، وحسب منظمة الصحة العالمية فهناك أكثر من 723000 حالة وفاة بسبب سرطان المعدة في كل عام، ويصاب الناس بسرطان المعدة إذا كان لديهم ورم خبيث منتشر في الجسم من قبل، أو أُصيبوا به حديثًا، ومن أكثر سرطانات المعدة شيوعًا هو النوع الذي يُسمّى السرطان الغدي في المعدة، والذي يُشكّل 90 إلى 95 في المئة من سرطانات المعدة كافة، ويصيب الخلايا التي تشكّل الغشاء المخاطي المُبطِن للمعدة[١]، لكن من أهم مخاطر هذا المرض أنّه من الصعب تشخصيه؛ لأنّه قد لا ينتج منه ظهور أيّ أعراض أو آلام مبكرة، بالتالي يُشخّص عندما يكون قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، مما يُصعّب عملية علاجه.[٢]
‘);
}
أعراض الإصابة بسرطان المعدة
هناك بعض الأعراض التي قد تظهر على المصاب بسرطان المعدة، والتي يُذكَر منها ما يأتي:
- الأعراض التي قد تظهر في وقت مبكر من الإصابة:[٣]
- عسر في الهضم.
- حرقة في المعدة.
- فقدان الشهية.
- غثيان خفيف.
- الشعور بالانتفاخ بعد تناول الطعام.
لكن تجدر الإشارة إلى أنّ وجود عسر في الهضم أو حرقة بعد الوجبة لا يعني بالضرورة الإصابة بالسرطان، لكن يُنصح الشخص بالتوجه للطبيب إذا استمرت عليه هذه الأعراض لوقت طويل.
- أمّا عند تزايد نمو الورم في المعدة فتظهر على المصاب أعراض أشدّ خطورة، وتشتمل على ما يأتي:[٣]
- تورم في المعدة.
- استفراغ.
- آلام في المعدة.
- اصفرار في العيون أو في الجلد.
- فقدان الوزن من دون سبب.
- خروج دم مع البراز.
- حدوث مشكلة في البلع.
- الشعور بالتعب العام.
- الإمساك، أو الإسهال.
أسباب الإصابة بسرطان المعدة
ينتج سرطان المعدة عند تحوّل خلايا جهاز الهضم السليمة إلى خلايا سرطانية تبدأ بالنمو بشكل سريع وخارج عن السيطرة، ثم ينمو بشكل بطيء ويتطور على مدار عدة سنوات، وهناك بعض الأسباب التي تزيد من خطر نمو هذه الخلايا السرطانية، وهي تشتمل على ما يأتي:[٢]
- وجود سرطان في الغدد الليمفاوية، وهو مجموعة من سرطانات الدم.
- H. pylori، هي عدوى بكتيرية في المعدة قد تسبب القرحة في بعض الأوقات.
- وجود أورام في أجزاء أخرى من جهاز الهضم.
- الاورام الحميدة في المعدة.
وينتشر سرطان المعدة في الفئات التالية من الناس:[٢]
- المدخنون.
- الرجال بنسبة أكبر من النساء.
- كبار السن الذين تزيد أعمارهم على 50 سنة .
- من يأكلون الكثير من اللحوم.
- الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة.
- الذين لديهم تاريخ عائلي للمرض.
- الأشخاص الذين يُكثرون من أكل المأكولات المالحة أو المصنعة.
- الأشخاص الذين لديهم تاريخ من تعاطي الكحول.
- الأشخاص من أصول آسيوية، خاصة الكورية، أو اليابانية، أو أمريكا الجنوبية.
- عدم تخزين الطعام أو طهوه بشكل صحيح.
الحدّ من الإصابة بسرطان المعدة
على الرغم من وجود سبب واضح لسرطان المعدة ولا توجد أيّ لقاحات ضده وعدم توفر أيّ وسيلة لمنعه، لكن هناك بعض الخطوات والتغييرات في الروتين المعيشي اليومي المتّبعة للتقليل من إمكانية الإصابة بهذا المرض، والتي تشتمل على:[٤]
- التقليل من تناول الأطعمة المالحة والمدخّنة.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام معظم أيام الأسبوع.
- تناول الفاكهة والخضراوات بكثرة.
- التوقف عن التدخين، وتجنب الجلوس مع المدخنين.
- الحصول على المشورة الطبية فيما إذا كان الشخص معرّضًا لخطر الإصابة بسرطان المعدة، ويُنصح هؤلاء الأشخاص بإجراء الفحوصات بشكل دوري.
المراجع
- ↑Christian Nordqvist (5-1-2018), “Everything you need to know about stomach cancer”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-8-2019. Edited.
- ^أبتKristeen Cherney (17-8-2017), “Stomach Cancer (Gastric Adenocarcinoma)”، www.healthline.com, Retrieved 12-8-2019. Edited.
- ^أب“Stomach Cancer”, www.webmd.com, Retrieved 12-8-2019. Edited.
- ↑“Stomach cancer”, www.mayoclinic.org,19-5-2018، Retrieved 12-8-2019. Edited.
