اعراض مرض سرطان الدم

}
سرطان الدم
اللوكيميا أو سرطان الدم هو سرطان الأنسجة المصنعة للدم أي النخاع العظمي، ويسبب سرطان الدم تزايدًا غير طبيعي في عدد كرات الدم التالفة غير الفعالة، خاصةً كرات الدم البيضاء.
والنخاع العظمي هو نسيج إسفنجي موجود بتجويف العظام يصنع كل أنواع خلايا الدم مثل خلايا الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين والمواد الأخرى إلى كل خلايا الجسم، وخلايا الدم البيضاء التي تحارب العدوى والصفائح الدموية المسؤولة عن تجلط الدم، ومئات المليارات من هذه الخلايا تصنع يوميًّا في النخاع العظمي لتوفر للجسم العدد الكافي والصحي من الخلايا.
‘);
}
عندما يهاجم سرطان الدم النخاع العظمي فهو يستهدف الخلايا غير الناضجة، ويمنعها من النضج لتصبح صالحة لأداء وظيفتها فيسبب تصنيعًا زائدًا من خلايا الدم البيضاء غير الناضجة وغير الفعالة ومع الزيادة السريعة في تصنيع خلايا الدم البيضاء التالفة تتداخل مع تصنيع خلايا الدم الأخرى، وعلى عكس الأنواع الأخرى من السرطان، فسرطان الدم لا يكون كتلة صلبة في الأعضاء.[١]
أعراض سرطان الدم
تختلف أعراض سرطان الدم باختلاف نوعه و مرحلته، لكن أهم الأعراض المميزة له، هي:[٢]
- ارتفاع درجة حرارة الجسم، ورعشة، وتعرق ليلي، وأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا.
- أنيميا وهو نقص عدد كرات الدم الحمراء فيقل توصيل الأكسجين لأنسجة الجسم المختلفة فيعاني المريض من شحوب، وضعف عام وإجهاد مستمر.
- سهولة ظهور الكدمات على الجلد والنزيف من الأنف، أو اللثة أو تحت الجلد فيسبب ظهور بقع حمراء على الجلد.
- صداع.
- تضخم الكبد والطحال.
- آلام العظام.
- تكرر الإصابة بالعدوى نتيجة ضعف المناعة.
- تضخم الغدد اللمفاوية في الحلق والإبط.
- فقدان الشهية والوزن.
أسباب الإصابة بسرطان الدم
يحدث سرطان الدم عندما تتلف أو تتحور المادة الوراثية داخل خلية أو بعض خلايا الدم فلا تستطيع الخلية النمو أو أداء دورها الطبيعي وتبدأ في التكاثر سريعًا لتعطي المزيد من الخلايا التالفة غير الفعالة، ولا يعرف العلماء حتى الآن سببًا محددًا لتحول المادة الوراثية داخل الخلايا لكنهم أجمعوا على بعض العوامل البيئية والوراثية التي تزيد خطر الإصابة بالسرطان، مثل:[٣]
- التعرض السابق إلى الإشعاع أو العلاج الكيماوي.
- الإصابة بالفيروسات مثل فيروس الإيدز.
- التعرض إلى المواد الكيميائية مثل البنزين.
- التدخين.
- العوامل الجينية مثل التاريخ العائلي للإصابة بالسرطان، الإصابة بمتلازمة داون.
أنواع سرطان الدم
يوجد عاملان أساسيان يُصنّف سرطان الدم طبقًا لهما، أول عامل هو مدى سرعة تدهور المرض فيصنف سرطان الدم إما أن يكون حادًا أو مزمنًا، وسرطان الدم الحاد يتميز بسرعة تكاثر الخلايا السرطانية وسرعة تطور المرض لذا هو يحتاج إلى علاج سريع وقوي أما سرطان الدم المزمن يتميز بتكاثر الخلايا السرطانية التي قد تكون ناضجة بمعدل بطيء فتستطيع هذه الخلايا القيام بوظيفتها الطبيعية لفترة قصيرة لذا هو لا يسبب ظهور أي أعراض في مراحله الأولي وقد يظل غير ملحوظ أو مشخص لعدة سنوات.
العامل الثاني الذي يصنف سرطان الدم على أساسه هو نوع خلايا الدم البيضاء التي أصيبت وهي نوعان خلايا ليمفاوية وخلايا نقوية، لذلك طبقًا للتصنيف السابق يوجد أربعة أنواع أساسية من سرطان الدم:[٤]
- سرطان الدم الليمفاوي الحاد (ALL).
- سرطان الدم النقوي الحاد (AML).
- سرطان الدم الليمفاوي المزمن(CLL) .
- سرطان الدم النقوي المزمن (CML).
تشخيص سرطان الدم
سرطان الدم المزمن لا يسبب أعراضًا واضحة في مراحله الأولى، لذا يكتشف بالصدفة خلال الفحص الجسدي للمريض فيجد الطبيب تضخم الكبد أو الطحال، وتضخم الغدد الليمفاوية، وشحوب الجلد فيشك بوجود السرطان أو خلال فحص الدم الدوري مثل صورة الدم الكاملة فتكون النتيجة مستوى غير طبيعي لكرات الدم الحمراء أو البيضاء أو صفائح الدم، كما قد يطلب الطبيب فحص النخاع العظمي عن طريق سحب عينة من عظمة الورك باستخدام إبرة رفيعة وطويلة لفحصها بحثًا عن الخلايا السرطانية.[٥]
علاج سرطان الدم
طبيب أمراض الدم هو المتخصص في علاج سرطان الدم ويقرر العلاج المطلوب طبقًا لنوع السرطان والمرحلة التي وصل إليها، فيما يأتي طرق العلاج المختلفة المستخدمة في علاج سرطان الدم:[٥]
- العلاج الكيماوي: هو النوع الأساسي المستخدم في علاج سرطان الدم فهي أدوية كيميائية في صورة حبوب أو حقن وريدي تقتل الخلايا السرطانية وقد يستخدم نوع واحد أو أكثر من نوع في ذات الوقت طبقًا لنوع السرطان.
- العلاج الإشعاعي: تستخدم أشعة ذات طاقة عالية في قتل الخلايا السرطانية ووقف نموها وقد توجه هذه الأشعة على مكان محدد في الجسم أو على الجسم كافة.
- زرع الخلايا الجذعية: وهي استبدال خلايا النخاع العظمي التالفة بخلايا جديدة سواء من نفس المريض أو من متبرع وتسمى زرع النخاع.
- العلاج المناعي أو الحيوي: هو علاج يساعد مناعة الجسم في التعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها.
- العلاج الموجه: وهي أدوية تستهدف نقاط ضعف الخلايا السرطانية.
المراجع
- ↑“Leukemia”, clevelandclinic,2016-10-31، Retrieved 2018-12-27.
- ↑“Leukemia”, hematology, Retrieved 2018-12-27.
- ↑Christian Nordqvist (2017-11-27), “Leukemia: What you need to know”، medicalnewstoday, Retrieved 2018-12-27.
- ↑Verneda Lights,Lauren Reed-Guy,Elizabeth Boskey (2017-8-25), “Leukemia”، healthline, Retrieved 2018-12-27.
- ^أبmayoclinic satff (2018-5-13), “Leukemia”، mayoclinic, Retrieved 2018-12-27.
