أعراض لوكيميا الدم
}
لوكيميا الدم
لوكيميا الدّم هو سرطان في الأنسجة المكوّنة للدّم، والتي تشمل نخاع العظم والجهاز اللِّمفي، وتوجد عدّة أنواع من لوكيميا الدّم، يشيع بعضها عند الأطفال، في حين يصيب البعض الآخر البالغين، ولا يوجد ما يمكن فعله لمنع لوكيميا الدّم، فهو ينتج عن ارتفاعٍ في عدد خلايا الدم البيضاء في الجسم، وجميع ما يجري إنتاجه من خلايا الدّم الحمراء الزّائدة لا يعمل بطريقة سليمة، وهذا ما يسببّ الاضطراب، وعلاج لوكيميا الدم قد يكون معقّدًا، ويعتمد على نوعه وعلى عوامل أخرى، غير أنّه توجد طرق يمكن اتّباعها للمساعدة على نجاح العلاج.[١][٢]
‘);
}
أعراض لوكيميا الدم
تشمل أعراض لوكيميا الدّم ما يأتي:[٢][٣]
- ضعف تجلّط الدم: تغزو خلايا الدم البيضاء الصّفائح الدّمويّة، والضّرورية لتخثّر الدّم، الأمر الذي يسبّب إصابة الشخص بسهولة برضوض يُشفَى منها ببطء، كما يكون عرضةً للإصابة بالنزيف، ويكون على شكل بقع صغيرة ذات لون أحمر مائل إلى الأرجواني تظهر على الجسم، ممّا يشير إلى حدوث نزيفٍ بسيط.
- الالتهابات المتكرّرة: تعدّ كريات الدم البيضاء ضروريةً لمكافحة العدوى، وإذا ما جرى قمعها أو لم تعمل بطريقة صحيحة يمكن أن يسبّب ذلك الإصابة بالتهابات متكرّرة.
- فقر الدّم: يسبّب النقص في خلايا الدّم الحمراء فقر الدم، وهذا ينطوي على الشّعور بصعوبة التنفّس، وشحوب لون الجلد.
- أعراض أخرى: قد يحدث الغثيان والحمّى، والقشعريرة، والتعرّق والليلي، أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا، وفقدان الوزن، وألم العظام، والإرهاق، وفي حالة تضخّم الكبد أو الطحال قد يشعر الشخص بالامتلاء وسيأكل أقلّ، ممّا يؤدّي إلى فقدان الوزن، ومن الممكن أن يحدث فقدان الوزن دون تضخّم الكبد أو الطحال، وقد يشير الصداع إلى أنّ الخلايا السرطانية قد غزت الجهاز العصبي المركزيّ، وهذه جميعها يمكن أن تكون أعراض أمراض أخرى، وتوجد حاجة إلى التشخيص والاختبارات لتأكيد الإصابة بلوكيميا الدّم.
- تضخّم الغدد الليمفاوية: تتضخّم الغدد الليمفاوية عادةً في الحلق، أو الإبط، أو الفخذ.
- الانزعاج تحت الأضلاع السفلية اليسرى النّاجم عن تضخّم الطّحال.
- ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء قد يسبّب مشكلاتٍ بصريّةً بسبب نزيف الشبكية، ورنين الأذنين (طنين الأذن)، والاضطرابات العقلية، والانتصاب المطوّل، والسكتة الدماغية.
أسباب لوكيميا الدم
تحدث لوكيميا الدم عندما يتلف الحمض النووي لخلايا الدم غير الناضجة، خاصّةً الخلايا البيضاء بطريقة ما، ممّا يسبّب نمو خلايا الدم وانقسامها باستمرار، إذ يوجد الكثير منها، فتموت خلايا الدم السليمة بعد فترةٍ من الوقت، ويجري استبدالها بخلايا جديدة تُنتَج في النخاع العظمي، وفي ما يتعلّق بخلايا الدّم غير الطّبيعية فهي لا تموت كما ينبغي، فتتراكم وتحتلّ مساحةً كبيرةً، إضافةً إلى إنتاج المزيد من خلايا السرطان، وبهذا تعيق خلايا الدم البيضاء السليمة من النمو والعمل بصورة طبيعيّة.[٣]
عوامل خطر الإصابة بلوكيميا الدم
توجد بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بلوكيميا الدّم، وتشمل الآتي:[٣]
- الإشعاع المؤين الصّناعي.
- الفيروسات، مثل: فيروس T اللمفاوي البشري (HTLV-1)، وفيروس نقص المناعة البشريّة.
- التعرّض للبنزين وبعض البتروكيماويات.
- العلاج الكيميائي المستخدم في علاج السرطانات السابقة.
- صبغات الشعر.
- التّدخين.
- عوامل وراثيّة، بعض الأشخاص يكون لديهم خطر أعلى للإصابة بلوكيميا الدّم بسبب خطأ في جين معين أو عدّة جينات.
- متلازمة داون، يبدو أنّ الأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون يكون لديهم خطر أعلى، ربّما بسبب بعض التغيّرات في الكروموسومات.
المراجع
- ↑Mayo Clinic Staff (13-3-2018), “Leukemia”، www.mayoclinic.org, Retrieved 18-6-2019. Edited.
- ^أب Melinda Ratini (26-9-2017), “What Is Leukemia?”، www.webmd.com, Retrieved 18-6-2019. Edited.
- ^أبتChristian Nordqvist (27-11-2017), “Leukemia: What you need to know”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-6-2019. Edited.
