ابيضاض الدم الحاد

‘);
}

أعراض ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد

تشمل أعراض الإصابة بابيضاض الدم الليمفاوي الحادّ ما يأتي:^[٢]

• الحمّى.
• علامات فقر الدّم، مثل: الشّحوب، والتّعب، والدّوار، والخفقان، والنفخة القلبيّة، وضيق التنفّس عند بذل مجهود.
• النزيف.
• تخثّر الدم المتفرّق داخل الأوعية الدموية.
• الجلطات.
• تضخم العقد الليمفاوية في الرقبة.
• الآم العظام التي يمكن أن تكون شديدةً وغير نمطيّة في كثير من الأحيان.
• تضخّم الربع العلوي الأيسر من البطن، والشّعور بالشبع المبكّر بسبب تضخم الطحال.
• أعراض زيادة عدد كريات الدّم البيضاء، مثل: ضيق التنفّس، وتغيّر الحالة العقليّة.
• الفشل الكلوي.
• الالتهابات، مثل التهاب الرئة.
• النمش، خاصّةً في الأطراف السفليّة، والكدمات.
• الطفح الجلدي.

أسباب الإصابة بابيضاض الدم الليمفاوي الحاد

على الرّغم من أنّ السبّب المحدّد للإصابة بابيضاض الدم الليمفاوي الحادّ ما يزال غير معروف إلّا أنّه تمّ تحديد بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بابيضاض الدم الليمفاوي الحادّ، وتشمل هذه العوامل ما يأتي:^[٣]

• التعرّض للإشعاع، يعدّ الأشخاص الذين تعرّضوا للإشعاعات مثل الناجين من حوادث المفاعلات النووية أكثر عُرضةً لخطر الإصابة بابيضاض الدم اللمفاوي الحادّ.
• التعرّض للمواد الكيميائيّة، يعدّ التعرّض المطوّل لبعض المواد الكيميائية مثل البنزين أو العلاج الكيميائي من العوامل التي تزيد من خطر تطوير الإصابة بابيضاض الدم الليمفاوي الحاد.
• العدوى الفيروسيّة، تشير الدراسات إلى أنّ العدوى الفيروسية المختلفة ترتبط بالإصابة بابيضاض الدم الليمفاوي الحادّ، مثل العدوى بفيروس ابشتاين بار.
• المتلازمات الوراثيّة، لا يعدّ ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد مرضًا وراثيًا، ومع ذلك توجد بعض المتلازمات التي تزيد من خطر الإصابة بابيضاض الدم الليمفاوي الحاد، وتشمل هذه المتلازمات متلازمة داون، ومتلازمة كلاينفلتر، وأنيميا فانكوني، ومتلازمة بلوم، وتوسّع الشعيرات، والورم العصبي الليفي
• العِرق والجنس، يُصاب الإسبان والقوقازيّون بسرطان الدم الليمفاوي الحاد، كما يعدّ الذكور معرّضين بصورة أكبر لخطر الإصابة بابيضاض الدم الليمفاوي الحادّ من الإناث.
• عوامل الخطر الأخرى، تشمل العوامل الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بخطر ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد تدخين السجائر، والتعرّض طويل الأمد لوقود الديزل، والبنزين، والمبيدات الحشرية، والمجال الكهرومغناطيسي.

تشخيص الإصابة بابيضاض الدم الليمفاوي الحاد

تتضمّن الفحوصات التي تُجرى لتشخيص الإصابة بابيضاض الدم الليمفاوي الحاد ما يأتي:^[١]

• فحص الدّم، تكشف فحوصات الدم عن العدد الكبير لخلايا الدم البيضاء، والنقص في عدد خلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية، وقد تُظهر الفحوصات أيضًا الكم الكبير من الخلايا غير النّاضجة الموجودة في نخاع العظم.
• فحص نخاع العظم، تؤخذ عيّنة من نخاع عظم الفخذ أو الصدر، وتُرسل لفحصها للكشف عن خلايا ابيضاض الدّم.
• التصوير، قد تساعد الفحوصات مثل التصوير بالأشعة السينية أو التصوير المقطعي على تحديد إذا انتشر السرطان إلى الدماغ أو الحبل الشوكي أو أجزاء أخرى من الجسم.
• فحص السائل الشوكي، يستخدم البزل القطني لأخذ عينة من السائل الشوكي الذي يحيط بالدماغ والحبل الشوكي، لمعرفة إذا ما كانت الخلايا السرطانية قد انتشرت إلى هذا السائل أم لا.

علاج ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد

يهدف علاج ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد إلى إعادة الدم إلى طبيعته، خاصّةً إذا بدا نخاع العظم للمريض تحت المجهر طبيعيًا، فإنّ هذا يعني أنّ السرطان في فترة هدوء، ويستخدم العلاج الكيميائي لعلاج ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد، وفي بداية العلاج قد يحتاج المريض إلى البقاء في المستشفى لبضعة أسابيع، وفي وقت لاحق قد يكون المريض قادرًا على مواصلة العلاج من خارج المستشفى.

إذا كان عدد خلايا الدم البيضاء لدى المريض منخفضًا فقد توجد حاجة إلى إبقائه في غرفة العزل لحمايته من الأمراض المعدية وغيرها من المشكلات، ويمكن زراعة نخاع العظم أو الخلايا الجذعية إذا لم يستجب سرطان الدم للعلاج الكيميائي، وقد يؤخذ النخاع للزراعة من شقيق مطابق تمامًا للمريض.^[٣]

المراجع

1. ^^أبMayo Clinic Staff, “Acute lymphocytic leukemia”، mayoclinic, Retrieved 28-8-2019. Edited.
2. ↑ Karen Seiter, “Acute Lymphoblastic Leukemia (ALL)”، emedicine.medscape, Retrieved 28-8-2019. Edited.
3. ^^أبAbdul Wadood Mohamed and Matthew Solan, “Acute Lymphocytic Leukemia (ALL)”، healthline, Retrieved 28-8-2019. Edited.