‘);
}

سرطان الدماغ

تتشابه في بعض الأحيان أعراض سرطان الدماغ أو أورام الدماغ الخبيثة مع أعراض الأورام الحميدة التي قد تصيبه، وتُعدّ الحميدة منها أقلّ خطورةً؛ إذ يُمكن السيطرة عليها لأنها تبقى مُحاصرةً ومحدودةً، كما أنّها لا تستطيع الانتشار، وعلى الرغم من ذلك، إلّا أنّها تُسبّب بعض المشكلات بسبب ضغطها على أماكن أخرى سليمة. وسرطان الدماغ هو نموّ الخلايا بطريقة لا يمكن السيطرة عليها، وهذا ما يُسمّى الورم الخبيث، إذ تنمو تلك الخلايا وتنقسم وتنتشر بطريقة غير منتظم لتؤثّر في أداء وظائف الخلايا السّليمة، وتأخذ مكانها وغذاءها الواصل إليها من الدم؛ ذلك لأنّها مثل بقية الخلايا تحتاج إلى المواد الغذائيّة لتنمو، كما أنّها قد تنتقل إلى أماكن أخرى من الجسم.[١]

قد يصاب المريض بسرطان الدماغ بسبب إصابته بأنواعٍ أخرى من السرطانات، مثل: سرطان الثدي، وسرطان القولون، أو سرطان الكلى وسرطان الرئة، وكما هو شائع فإنّه لا يوجد علاج نهائيّ للسرطان، لكنّ الحل الوحيد الذي يلجأ إليه الأطباء عادةً هو العلاج الكيماويّ، أو استئصال الورم بالعمليات الجراحيّة، أو العلاج بالإشعاع وبعض الأدوية التي تستهدف الخلايا السرطانيّة.[٢] وعلى الرّغم من خطورة ما يبدو عليه سرطان الدماغ، إلا أنّه من أنواع السرطان النادرة نوعًا ما؛ إذ لا يستهدف أكثر من 1% من سكّان العالم.[٣]