‘);
}

الغدة الصنوبرية

تُعرَف الغدَّة الصنوبريَّة بأنها غدَّة صغيرة الحجم توجد في تجويف صغير داخل الدِّماغ خلف الغدَّة النُّخامية، وسُمّيت الغدَّة الصنوبرية العين الثالثة؛ لأنَّها تقع في وسط الدِّماغ بين العينين مباشرةً، وتحتوي الغدة الصنوبرية بشكل رئيس على الخلايا الصنوبرية، وهي خلايا تنتج هرمون الميلاتونين، والخلايا الدبقية، وهي نوع معين من خلايا الدماغ التي تدعم الخلايا العصبية؛ أي الخلايا التي تنقل المعلومات إلى خلايا أخرى، وتفرز مادة الميلاتونين، التي تضبط عمل جسم الإنسان ونومه.
وسُمِّيت بهذا الاسم؛ لأنَّها تشبه حبة الصنوبر في شكلها، ويميل لونها إلى الرَّمادي المائل إلى الحمرة، وهي صغيرة جدًا بحجم حبة البازيلاء، ووظيفتها هي متابعة الحالة النَّفسية المتغيِّرة للإنسان، وتنظيم الوقت، والحالة الجنسية لديه، وتمنع الأكسدة بسبب إنتاجها لمادة الميلاتونين التي يفرزها الجسم في الظَّلام، مما يمنع تشكُّل الأورام السرطانية، وسبب زيادة إنتاج مادة الميلاتونين في الظلام أو في الليل هو أنّ الضوء يبطئ إنتاج هذه المادة؛ لذلك فإنّ الغدة تميل إلى إنتاج مادة الميلاتونين في الليل بكميّات كبيرة.[١][٢][٣]
 

طرق تنشيط الغدة الصنوبرية

يُجرى تنشيط الغدَّة الصَّنوبريَّة من خلال اتباع ما يلي:[٤]