علاج مرض الغدة

‘);
}

مشكلات الغدة الدرقية

ومن الاضطرابات التي تصيب الغدة الدرقية ما يأتي:

خمول الغدة الدرقية

يُعدّ خمول الغدة الدرقية، أحد الأمراض التي تؤدي إلى التأثير المباشر في نشاط الفرد وسلوكه، وهي أكثر شيوعًا لدى النساء، والأشخاص اللذين تجاوزوا 60 عامًا^[٢].

• أسباب خمول الغدة الدرقية:
  • داء هاشيموتو؛ وهو مرض مناعي.
  • عقيدات الغدة الدرقية.
  • التهاب الغدة الدرقية.
  • قصور الغدة الدرقية الخلقي.
  • العمليات الجراحية التي استُؤصلت فيها الغدة الدرقية كليًا أو جزئيًا.
  • التعرض للعلاج الإشعاعي، أو تناول أي أدوية أخرى.
• أعراض خمول الغدة الدرقية:
  • الوجه السمين.
  • ألم في المفاصل والعضلات، والشعور بضعفٍ في الذراعين والساقين، وقد يظهر التهاب في أسفل القدمين.
  • الحساسية تجاه البرودة.
  • حدوث مشكلات في الدورة الشهرية بالنسبة للمرأة، كما يُؤثر في الخصوبة، ويزيد من آلام الدورة شهرية أكثرمن المعتاد.
  • السمنة، وعدم نقص الوزن رغم اتباع الحمية، أو ممارسة التمارين.
• عدم انخفاض نسبة الكوليسترول؛ لأنّ خمول الغدة، يُؤدي إلى تراجع قدرتها على امتصاصه.
  • ضعف الشعر، وجفافّه، وخشونته، وقد يؤدي خمول الغدة إلى تساقطه.
  • جفاف البشرة وخشونتها.
  • الاكتئاب والتوتر، ويرتبطان أساسيًا بقصور الغدة الدرقية.
  • التعب والإعياء عند بذل أقل مجهود، والشعور بتعب عام طوال الوقت، وتفضيل الخمول على العمل.
  • الانتفاخ في الرقبة، وعدم الراحة في مقدمتها.
  • الإصابة بمشكلات في الأمعاء، كالإمساك، الذي ينتج أساسيًا عن خمول حركة الأمعاء.
  • النسيان، وضعف الذاكرة أحيانًا.
  • انخفاض معدل ضربات القلب.
  • التشنج المتكرر في العضلات.
  • تشقق الأظافر وضعفها.
• علاج خمول الغدة الدرقية:
  • أخذ هرمون الغدة الدرقية من مصدر خارجي: ويُجرى هذا العلاج بأخذ علاج يُسمّى ليفوثايروكسين؛ إذ يُقلّل من الكوليسترول تدريجيًا، فيقلل من السمنة الناتجة من خمول الغدة، ويُؤخذ مدى الحياة، تحت إشراف طبيب مختص، ويجب المباعدة بينه وبين مكملات الحديد والكالسيوم.^[٣]
  • العلاج بالأعشاب: وقد يُعالج خمول الغدة الدرقية بالأعشاب، التي منها ما يأتي:^[٢]
  • خميرة السيلينيوم؛ وهي من الأطعمة التي تحتوي عليها اللحوم، وسمك التونا، والديك الرومي.
  • فيتامين ب 12؛ ومن الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ب12؛ الحليب، والأجبان، وسمك التونا، والبيض، وبذور السمسم.

فرط نشاط الغدة الدرقية

ويُقصد بفرط نشاط الغدة الدرقية؛ زيادة نسبة الهرمونات التي تُفرزها الغدة في الجسم

• أسباب فرط نشاط الغدة الدرقية: توجد أسباب عديدة تُؤدي إلى فرط نشاط هذه الغدة، ومنها ما يأتي:^[٤]
  • مرض جريفز؛ وهو مرض مناعي.
  • زيادة مستوى اليود في الجسم.
  • التهاب الغدة الدرقية.
  • الإصابة بورم في المبيض والخصيتين.
  • الإصابة بورم حميد في الغدة الدرقية أو النخامية.
• أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية: ومن أعراض الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية ما يأتي:^[٥]
  • التعرق المفرط.
  • الإصابة بالحمى.
  • حدوث بعض الارتعاشات.
  • الأرق، أو حدوث مشكلات عند النوم؛ كصعوبته.
  • صعوبة في التركيز.
  • ضعف الذاكرة.
  • مشكلات الحيض وعدم انتظامه.
  • استمرار التعب والإعياء.
  • الإسهال، والإصابة بـالقولون العصبي.
  • الشعور بتوتر وذعر.
  • نقصان كبير وسريع في الوزن.
  • تسارع شديد في النبض.
  • تورم الساقين، وآلام الصدر.
  • شهية كبيرة جدًا مع عدم زيادة في الوزن.
  • ضعف الإنجاب وصعوبته.
  • ضعف الرغبة الجنسية.
  • العصبية الشديدة، وفقد القدرة على الاسترخاء.
  • ترقق الجلد والشعر والأظافر.
• علاج فرط نشاط الغدة الدرقية: توجد أنواع من هذه العلاجات، وتتضمن ما يأتي:^[٦]
  • الأدوية المضادة لهرمونات الغدة الدرقية مثل؛ ميثمازول، وبروبيثيويوراسيل.
  • حاصرات البيتا؛ إذ تخفف من الأعراض المصاحبة لفرط نشاط الغدة الدرقية؛ مثل؛ الارتعاش، والتوتر، وتسارع ضربات القلب.
  • اليود المُشع.
  • الاستئصال الجراحي للغدة، كليًا أو جزئيًا.
  • الطب البديل؛ أيّ استخدام الأعشاب لعلاج بعض أمراض الغدة، ومن هذه الأعشاب؛ الجرجير، أو الهندباء، أو السبانخ.

أمراض الغدد

توجد بعض الأمراض التي قد تُصيب الغدد، ومنها ما يأتي:

• مرض أديسون^[٧]: ويُعرف أيضًا بالقصور الكظري؛ وهو مرض غير شائع؛ إذ إنّ الغدد الكظرية لا تنتج كميات كافية من الكورتيزول والألدوستيرون، ويحدث هذا المرض نتيجة قصور الغدة الكظرية، أو حدوث الالتهابات مثل؛ السل الرئوي، أو مرض الإيدز، أو بعض الالتهابات الفطرية التي تؤثر في الغدد الكظرية، أو خلل في الغدة النخامية، أو الغدة الصنوبرية في الدماغ، ويُعالج المصاب بهذا المرض بتناول أقراص الكورتيزون كما يصفها الطبيب، ومن أعراض هذا المرض ما يأتي:
  • إعياء شديد، وضعف العضلات.
  • فقدان الشهية، وعدم القدرة على هضم الطعام، بالتالي فقدان الوزن.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • ظهور بقع غامقة على الجلد.
  • انخفاض مستوى السكر في الدم.
  • الغثيان، والاستفراغ، والإسهال.
  • الاكتئاب.
• متلازمة كوشينغ^[٨]: ويحدث في هذه الحالة ارتفاع في مستوى الكورتيزول، وتصيب النساء أكثر من الرجال ما بين 25 و40 عامًا، بسبب استهلاك بعض العلاجات مثل؛ الكورتيزونات، وحدوث خلل في الغدة الكظرية التي تفرز الكورتيزول، والإصابة بورم سرطاني في الغدة النخامية في الدماغ، وتُعالج بإزالة الأورام جراحيًا، أو بالأشعة، أو بالأدوية، ومن أعراض هذه المتلازمة ما يأتي:
  • الوجه المتورّد والأحمر.
  • الوزن الزائد، خاصةً في الجزء العلوي من الجسم.
  • ظهور حب الشباب.
  • ضعف العضلات.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • ارتفاع مستوى السكر في الدم.
  • حدوث مشكلات في النوم.
  • نمو الشعر الزائد على الوجه والجسم.
• مرض التضخم أو العملقة^[٩]: ويحدث نتيجة الزيادة غير الطبيعية في إفراز هرمونات النمو نتيجة أسباب عدة مثل؛ ورم في الغدة النخامية، وورم في البنكرياس والكبد، وتُعالج جراحيًا، أو بالأشعة، أو بالأدوية التي يُقررها الطبيب المختص، ومنها؛ عقار بيغفيزومانت، الذي يثبّط إفراز هرمون النمو، وعقار البروموكريبتين، ومن أعراض هذا المرض:
  • تضخم في الأطراف؛ كاليدين والقدمين.
  • الفك أعرض وأكبر.
  • مشكلات في الرؤية.
  • الصداع.

أنواع الغدد

للغدد في الجسم أنواع عديدة، ومنها ما يأتي:^[١٠]

• الغدد الصماء: وهي جزء من نظام الغدد الصماء، تنتج الهرمونات وتفرزها في الدم، وتُعدّ المسؤولة عن العديد من الوظائف في الجسم مثل؛ النمو، والتمثيل الغذائي، والمزاج، والحالة النفسية، والتكاثر، وتتضمن الغدد الصمًاء؛ الغدة الكظرية، والغدة الصنوبرية، وغدة تحت المهاد، والغدة الدرقية، والغدة النخامية، ومن الأعضاء التي تحتوي على هذه الغدد؛ البنكرياس، والكلى، والمبيض، والخصيتان.
• الغدد القنوية: وتنتج مواد ليست هرمونات، تُفرز من خلال القنوات في الجسم مثل؛ اللعاب، والعرق، والدموع، وتتضمن الغدد القنوية؛ الغدد الدمعية، والغدد العرقية، والغدد الثديية، والغدد الدهنية، والغدد اللعابية.
• الغدة الدرقية: وتُعدّ واحدة من أهم الغدد في جسم الإنسان، وتوجد في الرقبة، أمام القصبة الهوائية، وتشبه الفراشة في شكلها، وتحتوي على خلايا تسمّى بالخلايا الكيسية، المسؤولة عن إفراز هرمونات الغدة الدرقية، المسؤولة عن تنفيذ الجسم لوظائفه طبيعيًا، أمّا وظيفتها فتتضمن؛ إنتاج وإفراز هرمون الثايرويد الذي يُقسّم إلى نوعين؛ الثيروكسين وهو النوع الأول، الذي ينظم الدورة الأيضية للجسم، بتحكمه بالعمليات الأيضية مثل؛ هضم الدهون، والبروتين، والكربوهيدرات، والكالسيوم، والنوع الآخر هو هرمون ثالث يود الثيرونين، الفعّال في الأنسجة؛ إذ إنّ الغدة الدرقية تصنع الغلوبولين الدرقي، ثم تمتص اليود من الدم وتُؤكسده، ويعتمد امتصاصها للليود على مستوى تركيزه.^[١١]

المراجع

1. ↑Adrienne Santos-Longhurst (3/1/2019), “What Are Glands in the Body?”، healthline, Retrieved 26/11/2019. Edited.
2. ^^أبRockville Pike (21/11/2019), “Hypothyroidism”، medlineplus., Retrieved 26/11/2019. Edited.
3. ↑“Hypothyroidism (underactive thyroid)”, mayoclinic, Retrieved 26/11/2019. Edited.
4. ↑Verneda Lights, Matthew Solan, and Michael Fantauzzo (29/6/2016), “?What is hyperthyroidism”، healthline, Retrieved 26/11/2019. Edited.
5. ↑ Melissa Conrad Stöppler,Ruchi Mathur, “Hyperthyroidism”، medicinenet, Retrieved 26/11/2019. Edited.
6. ↑“Hyperthyroidism (Overactive Thyroid)”, webmd,1/11/2019، Retrieved 26/11/2019. Edited.
7. ↑“Understanding Addison’s Disease — Diagnosis & Treatment”, webmd, Retrieved 19/12/2019. Edited.
8. ↑“Cushing’s Syndrome”, webmd, Retrieved 19/12/2019. Edited.
9. ↑“Acromegaly Facts and Treatments”, webmd, Retrieved 19/12/2019. Edited.
10. ↑ Alana Biggers (3/1/2019), “?What Are Glands in the Body”، healthline, Retrieved 26/11/2019. Edited.
11. ↑“Your thyroid gland”, btf-thyroid, Retrieved 26/11/2019. Edited.