‘);
}

قصور الغدة الدرقيّة

تُفرز الغدّة الدرقيّة هرمونيّ ثلاثي يود الثيرونين T3 بنسبة مقدارها 20%، وهرمون الثيروكسين T4 بنسبة 80%، المسؤولان عن تزويد الخلايا بالطاقة اللازمة للعمليات الحيويّة؛ من خلال تنظيم عمليّة الأيض في الجسم، ويكون ذلك من خلال سلسلة منتظمةٍ من العمليات، تبدأ حين تُرسل غدّة تحت المهاد الأوامر للغدّة النّخاميّة بتحفيز إفراز هرمونات T3 و T4، وذلك كردّ فعلٍ على نُقصان نسبهما،[١] وأيّ خَلل في كمّيتهم الموجودة في الدّم يُعبّر عنه بمُصطلح خمول أو قصور الغدّة الدّرقية، وتكون أعراض قصور الغدّة الدّرقية في بداية انخفاض الهرمونات غير ملحوظة على الأغلب، إلا أنّ الوضع يتفاقم إذا لم يُكتشف الانخفاض ويُعالج، لتشمل الأعراض مشاكل في القلب وأوجاعًا في العظام، والسّمنة وغيرها،[٢] وفي الحالات الحّادة جدًا يتطوّر المرض ليُسبّب أعراضًا خطيرًة ومُميتة في بعض الأحيان، مثل انخفاض حرارة الجسم دون المستوى الطبيعيّ، وتبَاطُؤ الوتيرة وفشل القلب، وتُعرف هذه الحالة المُتقدّمة بالوَذمة المُخاطيّة.[٣]