مرض الغدة الدرقية

}
الغدة الدرقية
الغدة الدرقية وهي إحدى الغدد الصماء والتي تفرز هرمون الثيروكسين ويسمى اختصارًا T4 وذلك لاحتوائه على أربع ذرات من اليود وهرمون الثيرونين T3 الذي يحتوي على ثلاث ذرات من اليود، ويعدّ هرمون الثيرونين الشكل الفعال لهرمونات الغدة الدرقية في جسم الإنسان، ومن الجدير بالذكر أنّ اضطرابات الغدة الدرقية منتشرة كثيرًا، إذ إنّها تُصيب واحدًا من بين كلّ 20 شخصًا سواءً أكانوا كبارًا أم صغارًا، رجالًا أم نساءً، ولكنها غالبًا ما تُصيب النساء، وتُقسم اضطرابات الغدة الدرقية إلى قسمين أولهما وهو الأكثر انتشارًا قصور الغدة الدرقية وهو عدم إنتاج ما يكفي جسم الإنسان من هرمون الغدة الدرقية وثانيهما فرط نشاط الغدة الدرقية أي إنتاج فائض من هرمون الغدة الدرقية.[١]
‘);
}
أعراض مرض الغدة الدرقية
تعود أسباب الإصابة بمرض قصور الغدة الدرقية إلى حدوث التهاب في الغدة الدرقية، والتعرض للعلاج الإشعاعي أو العمليات الجراحية أو حدوث نقص في اليود أو الحمل، وتختلف الأعراض حسب مرض الغدة الدرقية فقد تكون الأعراض ناتجة عن قصور في الغدة الدرقية، وتشمل ما يأتي:[٢][٣]
- الإرهاق.
- الإمساك.
- ضعف في العضلات.
- بحة في الصوت.
- ارتفاع معدلات الكوليسترول في الدم.
- تيبس أو تورم في مفاصل الجسم.
- انتفاخ الوجه.
- عدم انتظام الدورة الشهرية.
- ضعف الذاكرة.
وقد تنتج الأعراض عن فرط نشاط الغدة الدرقية، وتشمل هذه الأعراض:
- التعرض إلى اضطرابات في النوم.
- الإصابة بالحساسية المتزايدة اتجاه الحرارة.
- ترقق الجلد.
- الشعر الخفيف.
- فقدان الوزن فجأة.
- زيادة في الشهية.
- الإصابة بارتجاف في اليدين والأصابع.
- الإصابة بالتوتر العصبي.
- ملاحظة: تكثر أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية لدى كبار السن، فقد تكون ظاهرةً وقد تكون خافتةً كارتفاع معدل ضربات القلب والتعب أثناء ممارسة الأنشطة الحياتية، وينتج فرط نشاط الغدة الدرقية عن عدد من الحالات المرضية كداء جريفز أو سُميّة فرط الدرقية.
تشخيص مرض الغدة الدرقية
على الرغم من اختلاف أمراض الغدّة الدرقية إلا أنّ تشخيصها متشابه إلى حدّ كبير، إذ إنّ الطبيب يبدأ تشخيصه بالفحص البدني الشامل والتّحقق من وجود بعض الأعراض، بالإضافة إلى تحاليل الدم وهي الطريقة الوحيدة للتأكد من وجود قصورأو فرط نشاط في الغدة الدرقية لدى المريض، وإجراء اختبار لمعدل امتصاص اليود المشع والذي يتجمع في الغدة الدرقية كونها تستخدم اليود لإفراز الهرمونات، وقد تتطلب حالة المريض إجراء فحص الغدة الدرقية.[٤]
علاج أمراض الغدة الدرقية
تتوفر العديد من العلاجات لأمراض الغدة الدرقية، ويعدّ الخط العلاجي الأول لفرط إفراز الغدة الدرقية تناول اليود المشع عن طريق حبوب فموية لتمتصه الغدة ليتقلص حجمها وتزول الأعراض، ومن الممكن تناول الأدوية المضادة للدرقية والتي تقلل تدريجيًّا الأعراض ومن هذه الأدوية بروبيل ثيوراسيل وتبدأ الأعراض بعد تناول الدواء بفترة تتراوح مابين ستة شهور إلى سنة وقد يطول استخدام هذه الأدوية مدّة تزيد عن عام، وقد يلجأ الأطباء إلى استخدام أدوية حاصرات بيتا لتخفيف تسارع نبضات القلب والمساعدة على الوقاية من خفقان القلب، ويمكن اللجوء إلى العمليات الجراحية التي تشمل استئصال الغدة الدرقية في بعض الحالات كالحمل أو عدم القدرة على تحمل العلاجات السابقة، ويستأصل الطبيب معظم الغدة الدرقية وقد يتسبب ذلك بالعديد من المخاطر كحدوث تلف في الحبال الصوتية أو الغدد الذريقية وهي أربع غدد صغيرة تساعد في التحكم بمعدلات الكالسيوم في الدم.
يأتي في مقدمة علاج قصور الغدة الدرقية الاستخدام اليومي لهرمون الغدة الدرقية الاصطناعي، إذ ستقل الأعراض بعد مرور 15 يومًا من تناول الأدوية الفموية والتي يستدعي تحديد الجرعة المناسبة لها تحقق الطبيب من مستوى الهرمون المنبه للغدة الدرقية وقد يحتاج تحديد الجرعة ثلاثة شهور.[٣][٢]
المراجع
- ↑American thyroid , “Your Thyroid Gland”، thyroid.org, Retrieved 2018-12-20.
- ^أبMayo Clinic Staff (2018-5-16), “Hypothyroidism (underactive thyroid)”، mayoclinic, Retrieved 2018-12-20.
- ^أبMayo Clinic Staff (2018-5-16), “Hyperthyroidism (overactive thyroid)”، mayoclinic, Retrieved 2018-12-20.
- ↑Kimberly Holland (2017-4-3), “Everything You Need to Know About Hypothyroidism”، healthline, Retrieved 2018-12-20.
