فوائد الحنة السوداء للشعر

}
الحنة
الحنة من النباتات التي تُستخدَم أوراقها في الصناعات الدوائية، وتاريخيًا استُخدِمَت للمساعدة في علاج الإسهال الحاد الناجم عن طفيل الأميبا، والسرطان، والطحال المتضخم، والصداع، واليرقان، وأمراض الجلد، كما تُستخدم موضعيًا على المنطقة المصابة بالقشرة، والإكزيما، والجَرَب، والالتهابات الفطرية، والجروح.
تدخل في العديد من منتجات ومستحضرات التجميل وأصباغ الشعر، والعديد من الأشخاص يستخدمونها لعمل وشمٍ مؤقت، وتحتوي على مواد قد تساعد في مكافحة بعض أنواع العدوى، ويوجد بعض المعلومات أيضًا التي تفيد بأنّ الحنة قد تقلل من نشوء الأورام، وتمنع أو تقلل من التشنجات، وتقلل الالتهاب، وتخفف الألم.[١]
‘);
}
فوائد الحنة السوداء للشعر
تملك الحنة على اختلاف ألوانها -منها الحنة السوداء- العديد من الفوائد المذهلة للشعر، ومنها ما يأتي:[٢][٣]
- تغيّر لون الشعر، فالعديد من الأشخاص يستخدمون الحنة لصبغ الشعر وتغيير لونه، وتملك الحنة العديد من الأدوار المذهلة؛ فقد ثبت أنّها تزيد من قوة الشعر، بالتالي فهي تمثّل صبغةً آمنة لا تؤثر بصورةٍ دائمة في صحّة بصيلات الشعر.
- الحفاظ على صحة الشعر، فهي تحفاظ على صحة فروة الرأس التي ينمو منها الشعر، وتمنع تكسّره، وتزيد من لمعانه، وتحسّن مظهره، كما تمنع حدوث قشرة الرأس.
- خفض معدل تساقط الشعر، حيث الأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر أو الصلع يستخدمونها لمنع حدوث ذلك.
- تحسين صحة فروة الرأس، والحفاظ عليها من خلال منحها تأثير تبريد ومضادًا للميكروبات، وتساعد في تهدئة فروة الرأس المتهيّجة، والحكة، وقد تساعد في علاج المشاكل التي تؤثر في فروة الرأس.
- تنعيم الشعر، تساعد الحلبة في إزالة الزهم والأوساخ الزائدة من فروة الرأس، وعندما تُخلَط بمكوّنات مرطّبة -مثل البيض-، قد تساعد في ترطيب الشعر، وتساعد في تنعيمه؛ لأنّ الحنة تساعد في إغلاق مسامات البشرة تحت الشعر، مما يجعلها قادرة على الاحتفاظ بالرطوبة.
- تحييد الرقم الهيدروجيني وتقليل إنتاج الزهم، تُعدّ الحنة واحدة من أفضل المكونات المستخدمة للشعر الدهني؛ فهي تساعد في تهدئة نشاط الغدد الدهنية من فرط الحساسية، بالتالي التحكم بإنتاج الزهم، وتساعد في استعادة الرقم الهيدروجيني للفروة إلى مستوى الحمض القلوي الطبيعي، الذي يساعد في تقوية بصيلات الشعر.
طرق استخدام الحنة على الشعر
يوجد العديد من الطرق لاستخدام الحنة على الشعر، ومنها ما يأتي:[٣]
- الحنة مع الموز، يساعد هذا القناع في جعل الشعر أكثر لمعانًا وقابلية للتصفيف، ويحسّن مرونة الشعر، ويبقيه ناعمًا حتى يُغسَل في المرة القادمة، ويُصنَع من خلال إذابة ملعقتين من الحنة في ماء للحصول على عجينة سميكة، وتُترَك لمدة ليلة على الشعر، وفي صباح اليوم التالي تُمزَج موزة ناضجة وتضاف إلى الحنة، ثم يُغسَل الشعر بالشامبو الاعتيادي، ويوضع المزيج على شعر رطب لمدة خمس دقائق، ثم يُغسَل بالماء الفاتر أو البارد، ويُكرّر ذلك مرة أسبوعيًا.
- الحنة وزيت أملا، يُعدّ هذا القناع مُغذٍّ للشعر؛ فهو مليء بالببروتينات التي تحدّ من تساقط الشعر وتعزّز نموه، ويُصنَع من خلال تحضير عجينة من ثلاث ملاعق من الحنة ملعقتين من الحلبة وكوب من زيت أملا، وإضافة القليل من الماء، ثم إضافة بيضة وحبة ليمون، وبعد ذلك يوضع الخليط على الشعر من الجذور حتى الأطراف، ويُترك لمدة تتراوح بين 45 دقيقة وساعة، ثم يُغسَل الشعر بشامبو معتدل خالٍ من الكبريتات وماء بارد. وينبغي تجنب استخدام الماء الساخن؛ لأنّ ذلك قد يؤدي إلى زنخ البيض، ويُكرّر ذلك مرة أسبوعيًا، ويُعدّ البيض ومسحوق الحلبة من المصادر الغنية للبروتين التي تعزز نمو الشعر في هذا القناع.
- الحنة والكركديه، يساعد هذا القناع في التحكم بقشرة الرأس، والحفاظ على صحة فروة الرأس، ويساعد الكركديه أيضًا في تنعيم الشعر بفاعلية، ويُصنَع من خلال طحن حفنة من أوراقها مع حفنة من أوراق الكركديه، وإضافة القليل من الماء للحصول على عجينة، ثم إضافة ملعقة من الليمون ومزجها جيدًا، ووضع القناع على فروة الرأس والشعر، ويُترَك لمدة 20 دقيقة، ثم يُغسَل بشامبو خالٍ من الكبريتات وماء بارد أو فاتر، وتكرار ذلك مرة أسبوعيًا.
فوائد الحنة للجسم
بالإضافة إلى فوائدها للشعر تملك الحنة فوائد للجسم، ومنها ما يأتي:[٢]
- تحسين صحة الأظافر، على الرغم من أنّ العديد من الأشخاص قد يهملون الاعتناء بأظافرهم، غير أنّ تحت الأظافر توجد طبقة من البشرة، وتُعدّ من الأماكن الرئيسة للعدوى ووجود البكتيريا، ويساعد تطبيق الحنة على الأظافر في التخفيف من الالتهاب، والتهيّج، والعدوى تحت الأظافر.
- امتلاك خصائص مضادة لعلامات تقدم السن، رغم أنّ خصائص الحنة المضادة للأكسدة لم تُدرَس على نطاقٍ واسع، فقد ثبت أنّها تملك خصائص قابضة؛ لذلك يستخدمها بعض الأشخاص على الجلد لتقليل علامات تقدم السن والتجاعيد، ولمنع ظهور الندبات وغيرها من العيوب، كما أنّها تمتلك آثارًا مضادة للفيروسات والبكتيريا تحمي أكبر عضو في الجسم، وهو الجلد[٤].
- المساعدة في شفاء الجروح، من استخدامات الحنة حماية البشرة من الالتهابات والعدوى، فهي تُضيف طبقةً واقية لحماية الجروح والخدوش من الميكروبات المسببة للأمراض والمواد الغريبة، فهي أيضًا تتمتع بخصائص مبرّدة تمتص الحرارة من الجلد، وهذا يجعلها مفيدة للحروق الناتجة من أشعّة الشمس.
- امتلاك خصائص مضادة للالتهابات، يُستخدَم زيت الحنة موضعيًا لعلاج آلام التهاب المفاصل والروماتيزم، فعند تطبيقه على المفاصل الملتهبة والمتهيجة؛ فقد يساعد ذلك في ضمان نطاق أوسع من الحركة للمفصل.
- المساعدة في تخفيف الصداع، توضع الحنة على الجلد مباشرةً لتخفيف الصداع بسرعة، إذ تساعد الآثار المضادة للالتهابات للمركبات الموجودة في الحنة في تقليل التوتر، وتعزيز تدفق الدم الصحي إلى الشعيرات الدموية، بالتالي تساعد في تقليل آلام الصداع والصداع النصفي.
أضرار الحنة
إنّ الحنة آمنة عند معظم الأشخاص البالغين عند استخدامها على الجلد أو الشعر، غير أنّها تسبب بعض الآثار الجانبية عند بعض الأشخاص؛ مثل: التهاب الجلد، الذي يؤدي إلى الاحمرار، والحكة، والشعور بالحرق، والتورم، وتشقق الجلد، والبثور، وتندب الجلد، وفي الحالات النادرة قد تؤدي إلى ظهور طفح جلدي، وسيلان في الأنف، والصفير، والربو، وتُعدّ الحنة غير آمنةٍ للاستخدام عن طريق الفم، حيث ابتلاعها عن طرق الخطأ حالة طارئة تحتاج عنايةً فورية، فيسبب ذلك اضطراب المعدة وظهور آثار جانبية أخرى.
تُعدّ الحنة غير آمنة للأطفال، خاصّةً الرضع، فقد تحدث آثار جانبية عند وضع الحنة على جلد الأطفال الرضع، والأطفال المصابون بمرض نقص هيدروجيناز الجلوكوز 6 فوسفات معرّضون أكثر لخطر الآثار الجانبية، فوضع الحنة على جلد هؤلاء الأطفال يسبب تكسر خلايا الدم الحمراء، وتوجد بعض الأدلة على أنّ استخدامها عبر الفم من الحامل قد يسبب الإجهاض، ويوجد بعض الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه الحنة.[١]
المراجع
- ^أب“HENNA”, webmd, Retrieved 8-12-2019. Edited.
- ^أبJohn Staughton (BASc, BFA) (20-9-2019), “12 Impressive Benefits Of Henna For Hair & Skin”، organicfacts, Retrieved 8-12-2019. Edited.
- ^أب Vd. Naveen Sharma, (19-12-2019), “Henna For Hair: 9 Simple & Effective Hair Packs”، stylecraze, Retrieved 8-12-2019. Edited.
- ↑“Antimicrobial activity of Lawsonia inermis L.”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 12-04-2020. Edited.
