‘);
}

اليود

يُكوّن الجسم من الكثير من العناصر الغذائية، التي من ضمنها اليود، حيث الحصول عليه يكون عبر الغذاء، بالإضافة إلى أنّه يمكن اللجوء إلى استعمال المكملات الغذائية، واليود من أهم العناصر الحيوية لجسم الإنسان؛ فهو يُدخَل في تكوين هرمونات الغدة الدرقية التي تنفّذ عملية التمثيل الغذائي، كما تفيد هذه الهرمونات في تكوين البروتينات داخل الجسم، بالإضافة إلى أنّ لها دورًا كبيرًا في تشكيل الهيكل العظمي عند الأطفال خلال مرحلة الرّضاعة والحمل وتطوير الجهاز العصبي، ويؤدي نقص اليود إلى الإصابة بقصور في عمل الغدة الدرقية، إذ إنّه أحيانًا ينتج القصور بسبب زيادةٍ في كميته على الحد الطبيعي، ويزداد خطر نقص معدن اليود لدى النساء الحوامل، بالإضافة إلى بعض الأشخاص الذين يعانون من نقصٍ في المواد الغذائية؛ مثل: فيتامين (أ)، والحديد، والسيلينيوم.[١]