الضغط المرتفع للحامل

}
الضغط المرتفع للحامل
يعرّف ارتفاع ضغط الدّم أنّه ارتفاع ضغط الدّم أكثر من 13080 مم زئبق، ومن الأشياء التي تثير قلق الأم خاصّةً أثناء فترة الحمل ارتفاع ضغط الدّم، الذي ينتج عن الكثير من الأسباب، وفي مقدّمة هذه الأسباب زيادة الوزن، وعدم الحصول على ما يكفي من النّشاط البدني، و تدخين السّجائر، الذي يعدّ شائعًا لدى النّساء الحوامل، بالإضافة إلى العوامل الآتية التي تلعب دورًا في ارتفاع الضغط أثناء فترة الحمل:[١]
- شرب الكحول.
- وجود إصابات سابقة لدى أحد أفراد العائلة بارتفاع ضغط الدّم خلال الحمل.
- الإصابة بمرض السّكري، أو أحد أمراض المناعة الذّاتية.
- النمط الحياتي، كالسّمنة وعدم ممارسة التّمارين الرّياضية.
- النّساء اللواتي يحملنَ لأوّل مرّة أكثر عرضة للإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدّم.
- الحمل المضاعف، وذلك في حالات الحمل بتوأم أو أكثر.
- وفقًا للجمعية الأمريكية للطبّ التّناسلي فإنّ استخدام التّقنيات المساعدة على الإنجاب كالتّلقيح الاصطناعي يمكن أن يزيد من احتمالية ارتفاع ضغط الدّم.
- العمر، وذلك عندما يحدث الحمل لدى النّساء اللواتي يبلغن من العمر 35 عامًا فما فوق.
‘);
}
أنواع ارتفاع ضغط الدّم خلال الحمل
من الممكن أن يكون ضغط الدّم مرتفعًا قبل حدوث الحمل، وفي بعض الحالات قد يحدث الارتفاع خلال فترة الحمل، وللضغط المرتفع عدّة أنواع، وهي:[٢]
- ضغط الدّم خلال الحمل، الذي يحدث بعد 20 أسبوعًا من الحمل، ولا يسبّب ظهور أيّ أعراض.
- فرط ضغط الدّم المزمن، وهو ارتفاع في ضغط الدّم الموجود قبل الحمل ويستمرّ خلال الحمل أيضًا.
- تسمّم الحمل، الذي يحدث عند ارتفاع ضغط الدّم بعد 20 أسبوعًا من الحمل مسببًا تلفًا في الكلى، أو الكبد، أو الدّماغ، ومن الممكن أن يؤدّي إلى مضاعفات خطيرة تهدّد حياة الأم والجنين.
بالإضافة إلى قلق النّساء الحوامل من ارتفاع ضغط الدّم أثناء الحمل يُعدّ الأطباء الضّغطَ المرتفع مشكلةً؛ وذلك لأنّه قد يسبّب مخاطر عديدة، التي تتضمّن:
- عدم حصول المشيمة على كميات كافية من الدّم، ممّا يؤدي إلى حصول الجنين على كميات قليلة من الأوكسجين والمواد المغذّية، بالتّالي بطء عملية النّمو، أو انخفاض وزنه عند الولادة، أو الولادة المبكّرة.
- مرحلة ما قبل تسمّم الحمل تزيد من خطر إصابة الحامل بانفكاك المشيمة عن الجدار الدّاخلي للرّحم قبل الولادة، ويؤدّي انفكاك المشيمة إلى حدوث نزيف حاد قد يؤثّر على حياة الجنين.
- من الممكن أن يؤدّي ارتفاع ضغط الدّم غير المتحكّم به إلى إصابة الدّماغ والقلب والرّئتين بضرر.
الوقاية من ارتفاع الضّغط للحامل
للسّيطرة على الضّغط المرتفع أثناء فترة الحمل عدّة طرق، ويأتي في بدايتها التّدابير المنزلية التي تتضمن الخطوات الآتية:[٣]
- ممارسة التّمارين الرّياضية، إذ تساعد ممارسة الرّياضة أثناء فترة الحمل على تعزيز نظام المناعة لدى الحامل، وجعل الولادة سهلةً، وتنظيم تدفّق الدّم في الجسم.
- الحدّ من تناول الملح، إذ إنّه خلال فترة الحمل تكون مستويات الهرمونات غير طبيعية، ممّا يقلّل من كفاءة وظائف الجسم الطّبيعية، وهذا يعني أنّه عند تناول الحامل كمياتٍ كبيرةً من الملح فإنّ هضمه يكون صعبًا، وإذا لم يتمّ هضم الملح بصورة جيّدة فإنّ ذلك يؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدّم.
- تجنّب الوجبات السّريعة.
- تناول كمية كبيرة من الماء الدّافىء والعسل، إذ تحافظ على معدّلات طبيعية من الكوليسترول وتدفّق الدّم.
- الالتزام بنظام غذائي صحي غني بالمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والفيتامينات.
- القلق والإجهاد من الأسباب الرّئيسة لارتفاع ضغط الدّم لذا يُنصح بالتقليل من الضّغوطات النفسية أثناء فترة الحمل، وذلك بسماع الموسيقى لمدّة 30 دقيقةً ثلاث مرّات في اليوم، وممارسة تمارين اليوغا والتّدليك.
- تجنّب الكافيين، إذ يُنصح بالحدّ من الكافيين أثناء فترة الحمل؛ وذلك لأنّه من أهم العوامل التي تسبّب ارتفاعًا في ضغط الدّم.
- الابتعاد عن تدخين السّجائر.
المراجع
- ↑Healthline Editorial Team (2019-2-27), “High Blood Pressure During Pregnancy”، healthline, Retrieved 2019-3-11.
- ↑Mayo clinic staff (2018-9-27), “High blood pressure and pregnancy: Know the facts”، mayoclinic, Retrieved 2019-3-11.
- ↑: Tooba Maher (2018-11-30), “How to Control High Blood Pressure during Pregnancy?”، krishijagran, Retrieved 2019-3-11.
