وقال علم الدين إن إخلاء المستشفى جاء نتيجة لاختيارها لعزل الحالات المصابة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وكذلك الطلاب حال إصابة أى منهم بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد 19، حسبما ذكرت صحيفة اليوم السابع.
وأضاف علم الدين، فى بيان صادر من جامعة القاهرة أنه تم إجراء مسح طبى لجميع المرضى بقصر العينى الفرنساوى للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، وتم نقلهم للمستشفيات الجامعية التابعة لجامعة القاهرة.
ونفى المتحدث باسم الجامعة صحة ما يتردد من وجود إصابات بكورونا لمرضى مستشفى قصر العينى الفرنساوى، موضحًا أنه تم التأكد من سلامة المرضي تماما وعمل مسحات لهم قبل عملية النقل.
يذكر أن محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، كان قد صرح بأن اللجان الطبية بالجامعة انتهت من دراسات اختيار مستشفى من مستشفياتها لاختيار أحدها لعزل من قد يتعرض للإصابة بفيروس كورونا المستجد، من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والأطقم الطبية، والعاملين بالجامعة.
وأعطى الخشت توجيهات محددة لقيادات المستشفيات وإدارة الجامعة، بمراجعة تجهيزات عدة مستشفيات تحسبًا لأية سيناريوهات محتملة، واستكمال جميع احتياجاتها كمستشفي للعزل، بحيث تكون جاهزة للعمل، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي، والأجهزة المعنية.