‘);
}

متلازمة التعب المزمن

يشير هذا المرض إلى التعب والإرهاق الشديد، ولا تختفي أعراضه حتّى مع الراحة، ويزيد الشعور بالتعب عند القيام بنشاطٍ بدني أو عقلي، وتُعرف هذه الحالة باسم مرض التعصب الجهازي النظامي (SEID)، أو التهاب الدماغ النخاعي العضلي (ME )، وهناك العديد من النظريات التي تتحدث عن سبب هذا المرض، من العدوى الفيروسية إلى الإجهاد النفسي، حيث يعتقد بعض الخبراء أنّ متلازمة التعب المزمن قد تكون ناجمةً عن العديد من العوامل، ولا يمكن تشخيص هذه المتلازمة بفحوصاتٍ معينة، حيث يحتاج الشخص المصاب بها إلى مجموعةٍ مختلفةٍ من الفحوصات الطبية، لاستبعاد أيّ مشاكل صحيةٍ أخرى تتشابه مع أعراضها، وتُعالج متلازمة التعب المزمن بالتركيز على تخفيف أعراض المرض وأسبابه.[١]

نقص الانتباه وفرط النشاط عند البالغين

يؤثر هذا الاضطراب على التركيز، وهي مشكلة حديثة متزايدة، يمكن أن تصيب الشخص وهو بالغ، بحيث قد يعاني من فرط الحركة مثل الأطفال، ولكنّ الأعراض الأكثر وضوحاً هي الصعوبة في التركيز، ومن الممكن حدوث فرطٍ في التركيز، وهو التركيز على شيءٍ معين أكثر من غيره، وهذا يعني إهمال الشخص للأمور الأخرى التي تحتاج إلى اهتمام، وهذا هو حال الأشخاص الذين يعانون من فرط الحركة ونقص الانتباه، حيث يزيد تركيزهم على أمورٍ أكثر من غيرها والتي يجب أن يكون لها الأولوية في التركيز.[٢]