}
الدراجة الهوائية
بإمكاننا اعتبار الدراجة الهوائيّة وسيلة للنقل؛ حيث إنّ بعض الشعوب تستخدمها في معظم تنقلاتها اليومية، وتعتبرها أداة أساسية لذلك، فهي آلة اقتصادية، وغير مضرة بالبيئة، بالإضافة إلى أنّها تساعد على تحريك الجسم باستمرار، وتدخل ضمن السباقات العالمية السنوية. قد يجهل بعض الأشخاص كيفيّة قيادة الدراجة لذلك سنقدّم في هذا المقال شرحاً وافياً عن كيفية قيادتها.
كيفية قيادة الدراجة الهوائية
قبل البدء بالحديث عن آلية قيادة الدراجة الهوائية لا بدّ لنا أولاً من الحديث عن بعض الاحتياطات الواجب اتخاذها لمن يرغب بتعلم قيادتها، والتفصيل كالتالي:
‘);
}
الاحتياطات
إنّ الدراجات الهوائية تختلف عن بعضها البعض من خلال الشكل، واللون، والوزن، والطول، وقطر عجليها، ونوعيتها، فمنها الجيّدة، ومنها الرديئة، وكونها أداة بسيطة لا بدّ للشخص مراعاة اقتناء دراجة نوعيتها جيدة، لأنّ أي عطل فيها قد يؤدّي إلى الانقلاب، وحصول الأضرار، وننوّه إلى أنّ هناك بعض الأمور التي يجب مراعاتها:
- ضرورة وجود كوابح العجلات الأمامية الموجودة على يمين المقود، وكوابح العجلات الخلفية الموجودة على يسار المقود، ووجود جرس لاستخدامه أثناء الحركة، وكذلك ذراع لتبديل السرعات، ووجود مرآتين على يمين ويسار المقود.
- وجود منفاخ هواء ملازم للدراجة الهوائية، ويكون مربوطاً معها.
- تركيب حقيبة صغيرة مع الدراجة خلف المقعد، على أن تتوفّر فيها قطع جلد صغيرة، ومادة لاصقة، و(خلاعة)؛ لاستخدامهم عند حصول أي ضرر للعجل.
آلية القيادة
- التأكد من سلامة عجلتي الدراجة، ثمّ الكوابح، ثم المقود، ثمّ الجنزير الذي يوصل الدواستين مع العجلين، وكذلك سلامة الدواستين، كما يجب أن يتمّ تعلم القيادة على أرضٍ مستوية.
- الركوب على الدراجة يكون من خلال قيام الراكب بالإمساك بالمقود باليدين اليمنى واليسرى، ثمّ القيام برفع الرجل اليمنى من فوق الدراجة، وإنزالها على الجهة الأخرى؛ بحيث تصبح الدراجة في الوسط بين رجليّ الراكب، وبعد ذلك الجلوس على المقعد أثناء الإمساك بالمقود، والقدمان لا تزالان على الأرض.
- مراعاة مسألة التوازن، والتي لا تأتي بمجرّد الركوب؛ فعلى الراكب أن يحاول أكثر من مرة الحفاظ على توازنه؛ حيث يرفع رجله، ثم يضعها على الدواسة اليمنى، ويضغط للأسفل وعندها تتحرك الدراجة، وترتفع الدواسة اليسرى، وفي هذه الأثناء ولدى مسير الدراجة وبشكل بطيء عليه أن يرفع رجله اليسرى مباشرةً وبشكل سريع، ومحاولة إجراء عملية التبديل بشكل متوازن؛ بحيث تصبح قدماه الاثنتان على الدواسة، والدراجة في حالة حركة.
- عملية تحريك الدراجة قد لا تنجح من أوّل مرة، وقد يسقط الشخص عن الدراجة، ولكن عليه المحاولة أكثر من مرّة مراعياً أن تكون المسافة أمامه طويلة؛ حيث يستطيع التحرك فيها بحرية، ودون وجود السيارات، والناس.
- الشخص أثناء التعلّم يستطيع الاستعانة بأحد الأصدقاء لإمساك الدراجة له أثناء المسير حتّى يعتاد على مسألة التوازن، ويتمرّس عليها جيداً.
- الشخص عندما يتحرك بالدراجة ويسير فيها يجب عليه أن يُراعي استخدام الكوابح أثناء مسيره، بشرط ألّا يستخدمها فجأةً وبطريقة سريعة، أو بالضغط الكبير عليها، فعليه أن يستخدمها بشكلٍ بطيء، وتدريجيّ، حتّى تساعده على السيطرة.
- ذراع تبديل السرعات هي ذراع صغيرة، يتم استخدامها أثناء القيادة؛ حيث يساعد إمّا في زيادة السرعة، أو المساعدة على القيادة، أو في حالة السير على أرض مرتفعة.
- الدراجة الهوائية ليست لها لوحة أرقام، وبالتالي فإنّها لا تُعامل على أنها سيارة، أو دراجة نارية، فمثلها مثل الشخص الذي يسير على قدميه، ولكن على الشخص أن يُراعي مسألة النظام في الشارع، ولا يسير بشكل عشوائي، حتّى وإن لم يُحاسب على عدم التزامه بالشواخص المرورية، فعليه هو من نفسه أن يلتزم بها.