‘);
}

الحاسوب

شغل الحاسوب العالم كلّه عندما تمّ اختراعه وبدأ انتشاره ودخوله في معظم مجالات الحياة؛ لِمَا أتاحه من فرص عمل أو حتى من مجالات للتطور والتقدم لم تكن تخطر على بال الإنسان من قبل اختراعه لجهاز الحاسوب، وأصبح الحاسوب هو الركيزة الأساسية في جميع المجالات الصناعية والتجارية والطبية والتكنولوجيّة والأمنية والعسكرية، وأصبح من غير الممكن التخلّي عنه تحت أيّ ظرف كان، ويعرف الحاسوب بأنّه عبارة عن آلة تمّت برمجتها لاستقبال المعلومات عن طريق مختلف أجهزة الإدخال ليقوم بمعالجتها وتخزينها وإظهار النتائج أو المخرجات عن طريق أجهزة الإخراج، وتكون نُويّة البيانات التي يتعامل معها الحاسوب بيانات رقميّة؛ ليستطيع الحاسوب فهمها وتتبُّع أوامرها وتنفيذها؛ حيثُ تمّ استخدام كلمة حاسوب (بالإنجليزية: Computer) في عام 1613م، وقد استُخدمت للتعبير عن الشخص الذي يقوم بإجراء العمليات الحسابية، وقد ظلّ هذا المفهوم قائماً حتى نهاية القرن التاسع عشر عندما بدأت الثورة الصناعية الأوروبّيّة التي تسبّبّت بصناعة العديد من الآلات التي كان الهدف الرئيسي منها هو القيام بالعمليات الحسابية المعقّدة والبسيطة.
[١][٢]

يتكوّن الحاسوب من جزأين رئيسيين هما: الجزء المادي والحزء البرمجي؛ حيثُ يعتمد كل جزء على الآخر حتى يعمل بشكل كامل وطبيعي. يتكوّن الجزء المادي من كلّ القطع التي يمكن لمسها في جهاز الحاسوب، مثل: الفأرة، واللّوحة، الأم، والقرص الصلب، ولوحة المفاتيح، والسماعات الصوتية، والشاشة، ومشغل الأقراص المدمجة، وذاكرة الوصول العشوائية، وذاكرة القراءة، والذاكرة المخبّأة، ووحدة المعالجة المركزية، والماسح الضوئي، والطابعة، وغيرها من القطع المكونة لجهاز الحاسوب؛ في حين يُعتبر الجزء البرمجي هو نظام التشغيل بالإضافة إلى مختلف البرامج والتطبيقات المستخدمة على جهاز الحاسوب، والجزء البرمجي هو جزء لا يمكن لمسه.[٣]