‘);
}

التمر

تأتي تَسميةُ التمر من المُصطلح الإغريقي Daktulos؛ والذي يعني الإصبع، وذلك إشارةً إلى شكل ثمره، وهو ثمرة شجرة نخيل التمر، والتي لها أكثر من مِئة نوعٍ مُختلفٍ، ويُعتبر الشرق الأوسط موطنها الأصلي، وينمو عليها على شكل تجمّعاتٍ صغيرة، واعتماداً على نوعه، فإنَّ الطازج منه حجمه صغير نسبياً، ويتراوح لونُه من الأصفر إلى الأحمر الناصع، ويُعدُّ كلٌّ من دقلة نور، والمجهول أشهر الأنواع استهلاكاً، ويحصُدُه المُزارعونَ في فصل الخريف وبدايةِ الشتاء، ولذلك فإنَّ نكهته طازجة في هذا الوقت من العام، وتجدُر الإشارة إلى أنّ مذاقه حلو، وهو قابل للمضغ، وله العديد من الاستخدامات، كما أنَّه يحتوي على بعضٍ من العناصر الغذائيّة الضروريّة.[١][٢][٣]

فوائد التمر للرجيم

يُمكن اعتبار التمر غذاءاً مثالياً، وذلك لاحتوائِه على مجموعةٍ واسعةٍ من العناصر الغذائيّة، بالإضافة إلى كميّات قليلة من المغنيسيوم، والنحاس، والزنك، والكالسيوم، والحديد، والبوتاسيوم، والتي تلعب دوراً في خفض ضغط الدم، ومُوازنة السوائل في الجسم، وتجب الإشارة إلى أنّه يُمكن أن يكون جزءاً من النظام الغذائي الصحيّ لخسارة الوزن، ووفقاً لوزارة الرزاعة في الولايات المتحدة؛ فإنَّه يشتمل على أعلى كميّة من البوليفينولات، أو مُتعدد الفينولات، مُقارنةً بالخضروات والفواكه الأخرى، والتي تُعدُّ أحد مُضادّات الأكسدة، وتحمي الفواكه من التلف، ومن الجدير بالذكر أنَّ التمر المُجفف مُحتواه من السكر عالي نسبياً، ويتضمن كميّة قليلة من الماء.[٤]