سجلت الولايات المتحدة وفاة 1303 مصابين بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، بحسب إحصاء لجامعة جونز هوبكنز مساء الاثنين، ليرتفع إلى 56 ألفا و144 عدد الوفيات الإجمالي. وناهز عدد المصابين، في البلاد التي باتت أكبر ضحايا كوفيد-19 في العالم، المليون حالة.
ناهز عدد المصابين بفيروس كورونا في الولايات المتحدة مساء الاثنين المليون، في حين سجلت البلاد وفاة 1303 مصابين خلال 24 ساعة، بحسب إحصاء لجامعة جونز هوبكنز.
وكشفت بيانات نشرتها في الساعة 20,30 بالتوقيت المحلي الجامعة التي تعد مرجعا في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا، أن وباء كوفيد-19 حصد في الولايات المتحدة لغاية اليوم أرواح 56 ألفا و144 شخصا من أصل 987 ألفا و22 مصابا، في حين بلغ عدد الذين تماثلوا للشفاء في هذا البلد 111 ألفا و109 مصابين.
والولايات المتحدة التي سجلت فيها أول وفاة بالفيروس في نهاية فبراير/شباط باتت الدولة الأكثر تضررا في العالم من جراء وباء كوفيد-19، سواء من حيث عدد الوفيات أو الإصابات إذ إنها تعد لوحدها ربع الوفيات الناجمة عن الفيروس وثلث الإصابات.
لكن عدد المصابين الحقيقي هو على الأرجح أكبر بكثير، والسبب في ذلك هو عدم إجراء فحوصات على نطاق واسع في البلاد.
هذا، وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض مساء الاثنين “لن ننسى أبدا أولئك الذين تمت التضحية بهم بسبب نقص في الكفاءة أو أمر آخر ربما”، في اتهام على ما يبدو إلى الصين التي يحملها ترامب مسؤولية التأخر في إبلاغ العالم بتفشي فيروس جديد على أراضيها وعدم تعاملها بشفافية مع هذه الأزمة الصحية التي سرعان ما استحالت وباء عالميا.
ولم يستبعد ترامب في مؤتمره الصحفي احتمال أن يطالب الصين بأن تدفع للولايات المتحدة مليارات الدولارات تعويضات عن الأضرار الناجمة عن الفيروس الذي ظهر للمرة الأولى في مدينة ووهان في وسط الصين أواخر العام الماضي.
وفي نهاية الأسبوع الماضي سجلت البلاد حصيلتي وفيات يوميتين قياسيتين (4500 و3800 وفاة) لكن السبب في هذا العدد المرتفع كان في جزء منه إضافة وفيات حصلت سابقا إلى حصيلة الوفيات اليومية بسبب “ترجيح ارتباطها” بكوفيد-19.
وإذا استثنيت هاتان الحصيلتان، تصبح حصيلة الوفيات مساء الخميس أعلى حصيلة وفيات على الإطلاق سجلها بلد في العالم.
ورغم الأرقام المفزعة فإن عددا من الولايات الأمريكية مثل تكساس وفيرمونت وجورجيا، قررت الشروع في رفع تدابير الإغلاق المفروضة للحد من تفشي الوباء وسمحت بالتالي لبعض القطاعات التجارية بالعودة لمزاولة عملها.
فرانس24/ أ ف ب