‘);
}

الصحة والوقاية من الأمراض

الصحة مفهوم ايجابي، يُعبر عن امتلاك الأشخاص القدرة البدنية، والاجتماعية، والسلامة العقلية، التي تساعدهم على التواصل الاجتماعي، وتحقيق الأهداف الشخصية، وهذا يعني أنّ امتلاك صحة جيّدة، هو مصدر لدعم قدرة الأفراد على العمل والإنتاج بشكل أفضل، وتمكينهم من العيش بالطريقة الأمثل والأفضل، حيث إنّ التنعّم بصحة جيدة يوفر الأساليب والوسائل التي تساعد على عيش الحياة بأكملها بشكل جيد، وفي الوقت الحالي تم تجديد مفهوم الصحة، إذ أصبحت تعرّف على أنّها مقدرة الأفراد على التأقلم مع التحديات، والتهديدات التي تواجههم، وفي الحقيقة إنّ هذا التعريف صدر من منطلق أنّه في المجتمع الحديث، زاد وعي الأفراد حول الأمراض وكيفية التعامل معها، من حيث الوقاية من حدوثها، وعلاجها، والسيطرة على أعراضها، بالإضافة إلى منع المضاعفات التي قد تنتج عنها.[١]

طرق الوقاية من الأمراض

إنّ من أهم الأهداف في مجال تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض، القدرة على تحديد ومعرفة عوامل الخطورة، التي قد تتسبب بإصابة الأشخاص بالأمراض، ومن ثم تعريف الأشخاص بهذه العوامل، وتزويدهم بالمعلومات الكافية، لتغيير السلوكيات الخاطئة المتعلقة بالصحة الجسدية، وبالتالي تقليل فرصة حدوث الأمراض في المستقبل،[٢] وهناك الكثير من الخطوات والطرق البسيطة التي يمكن اتباعها، والتي تساعد على العيش بطريقة أفضل، وتحسّن نوعية الحياة بشكل عام، ومن هذه الطرق والأساليب:[٣]