حركة العربات التي تحسبها سواعد العمال القدماء في العمل، أمام المحلات الأثرية، والبسطات العائد تأسيسها إلى سنوات طويلة، بثت الروح في سوق الشورجة، الكائن وسط بغداد، بالتزامن مع إعادة افتتاح البورصة، ومحلات الصرافية، والوساطة المالية، استثنائيا من حظر التجوال.
وأفادت مراسلة “سبوتنيك”، في العراق، بأن سوق الشورجة الخاص بمبيعات الجملة، لمختلف أنواع السلع، والمواد الغذائية، والمستلزمات الحرفية النادرة غير المتوفرة في باقي الأسواق الشعبية، والتجارية الأخرى في عموم البلاد، عاود العمل، في ظل الحظر الوقائي الذي تباينت أنباء انتهائه الأحد المقبل، أو تمديده إلى عيد الفطر المقبل خلال شهر تقريبا.

©
Sputnik . Nazek Mohammed
يعتبر سوق الشورجة العائد تاريخ تشييده إلى العصر العباسي ثالث خلافة في تاريخ الإسلام، والمميز بالبناء الأثري لمحلاته، والأبنية التي تملئ الطرقات المؤدية إلى السوق، ما بين الأعمدة العملاقة على جانبي شارع الرشيد حيث مبنى البنك المركزي، والدرابين العتيقة ذات الأبواب الخشبية المزخرفة، والأبنية المتوجة بنوافذ من الشناشيل، وجهة جميع التجار، وأصحاب الأعمال، والحرف، والأسواق لتبضع منه بأسعار رخيصة جدا.

©
Sputnik . Nazek Mohammed
وعلمنا من تجار في السوق، أن أنباء واردة لهم من الجهات الرسمية المعنية، أن الشورجة سيتم افتتاح المحالات فيها منذ الصباح الباكر، وحتى الثالثة عصرا حسب التوقيت المحلي للعاصمة بغداد، بداية من الأسبوع المقبل، لحين شفاء جميع المصابين من فيروس كورونا المستجد الذي انخفضت الإصابات به في عموم العراق الذي سجل حتى الآن 1378 إصابة، و717 حالة شفاء، و78 وفاة.