}
مع تقدم العلم وكثرة الإكتشافات اتجه العلماء إلى تسخير هذه التكنولوجيا من أجل خدمة الإنسان ، ومساعدته في حياته من أجل راحة أفضل للإنسان ، كما أنها تحاول التوفير على الإنسان على قدر الأمكان دون اللجوء إلى دفع مبالغ باهضة من أجل الوصول إلى المبتغى .
حيث أن العلم لا يقف عند جيل معين ، ولا يقف عند عقبة ما ، وإنما يستمر العلم ليصل إلى أبعد الحدود ، والتي لا يخطر للعقل البشري تخيلها ، حيث أن الإنسان أصبح قادراً على السيطرة على العالم ، وأصبح قادراً على تسخير الأمور من أجل راحته .
من المشكلات التي باتت تشكل خطراً على الإنسان هي مشكلة تلوث الهواء المحيط بنا ، والذي يؤدي إلى حدوث مشاكل في الرئتين وفي الجهاز التنفسي ، لذلك اتجه العلماء من أجل التخلص من هذه المشكلة ، ومن أهم أسباب هذه المشكلة هي مشكلة عوادم السيارات ومخلفات المصانع ، فكانت النتيجة هي اختراع سيارة تعمل على استبدال النفط والغاز بالماء ، وقد أطلق عليها اسم السيارة المائية ،كان الفضل في اختراع هذه السيارة يعود لدولة اليابان ، وقد قال البعض أن صاحب الفكرة هما عالمان أحدهم مصري الجنسية والآخر فلسطيني ، وهما من قاما باختراع هذا المحرك الذي يعمل على تحريك الماء بقوة من أجل توليد طاقة تعمل على تشغيل محرك السيارة ، وهي بمثابة مثال على الطاقة المتجددة ، حيث أن البنزين لن يكون له دور في تشغيل المحرك أبداً .
‘);
}
كما أن هذه الفكرة سوف تعمل على تقليل استهلاك الوقود ، كما أنها ستعمل على تقليل التلوث بصورة كبيرة ، إضافة إلى ذلك فإنها ستولد ماء بارد يعمل على تلطيف الجو ، والتقليل من ارتفاع درجة الحرارة على كوكب الأرض .
كما أن العالم استقبل هذه الفكرة بفرحة بالغة ، وقد عبر عن أن مثل هذا الاختراع هو الاختراع الأول والفريد من نوعه ، كما أنه اختراع يستحق التطوير ، إذا أن فكرة استخدام الماء من أجل الحصول على طاقة كهربائية قد خدمت البشرية بأكملها من جميع الجهات .
عند صب الماء في الخزان المخصص للماء في السيارة ، يقوم المحرك بتخليص الهيدروجين من الماء وتحرير الالكترونات من أجل تحريك المولد ، وكان صاحب هذا المدبأ هة العالم الفلسطيي عاطف شكوكاني البالغ من العمر عشرون عاماً ، والذي يدرس في جامعة القدس ، وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على العزيمة التي يمتلكها الشعب الفلسطيني ، ويدل على قوة الجأش التي يعيشها ، فهم شعب لا يقف أمام الاحتلال عاجزاً بل لديهم عقول تفكر وأيدي تصنع .
بات نموذج السيارة المائية ثورة بحد ذاته يمكن ان تتنافس عليها أكبر المصانه والشركات ، حيث أنها صفقة رابحة جداً من أجل التوفير ، وذلك نظراً لغلاء سعر البنزين .