}
السيارات
تعتبر السيارات مركبات آلية تتشكل من مجموعة من الأجزاء الميكانيكية التي تعمل بشكل مُتناسق بحيث يؤدي ذلك إلى تحريك السيارة، وهي من وسائل النقل المهمة جداً في عصرنا الحالي، وتنقسم السيارات إلى عدة أقسام، فهناك السيارات الصغيرة الخاصة التي يمتلكها الناس من أجل الذهاب إلى العمل أو التنقل برفقة العائلة، وهناك الحافلات الكبيرة التي تُستعمل لنقل الركاب، والشاحنات التي تُستعمل لنقل البضائع، وسنعرفكم في هذا المقال على تاريخ السيارات، وسيارة كونيوت إضافة إلى السيارات الكهربائية.
تاريخ السيارات
تم اختراع أول سيارة حديثة على يد كارل بنز في ألمانيا، وقد كانت تعمل بمحرك جازولين أوتو، وكان ذلك في عام ألف وثمانمئة وخمس وثمانين للميلاد، وسجل كارل بنز براءة اختراعه في التاسع والعشرين من شهر يناير في عام ألف وثمانمئة وستة وثمانين في ألمانيا بمدينة مانهايم، وعلى الرغم من عودة الفضل له في اختراع هذه السيارة إلا أنّه كانت هناك محاولات لبناء سيارات في الفترة ذاتها من قبل العديد من المهندسين، حيث سجل كل من جوتليب دايملر، وويلهلم مايباخ براءة اختراع أول دراجة بخارية، وفي عام ألف وثمانمئة وسبعين جمع المخترع الألماني النمساوي (سيجفريد ماركوس)عربة يد بمُحرك إلا أنّها لم تتجاوز المرحلة التجريبية.
‘);
}
سيارة كونيوت
هي سيارة بخارية تم اختراعها من قبل نيكولاس كونيوت عام ألف وسبعمئة وتسع وستين للميلاد، وهي من أوائل السيارات في التاريخ، وقد كان كونيوت يعمل مُهندساً بالجيش الفرنسي، واخترعها بغرض جر العتاد الثقيل للجيش، وخاصة المدافع، وهي تتكون من ثلاث عجلات فقط، أما ماتورها فيعمل بأسطوانتين، ومكابس الأسطوانتين مُترابطتين بالعجلة الأمامية من خلال أسطوانة دبرياج غير مُغطى، وتصل سرعة تلك السيارة إلى أربعة كيلومترات في الساعة، ومن عيوبها أنّها صعبة التوجيه نتيجة لثقل غلاية الماء، والسيارة بشكل عام، وقد انتهى عملها عندما اصطدمت بجدار المعسكر خلال استعراضها، وتوجد السيارة الأصلية داخل المتحف القومي للصناعة والفنون بمدينة باريس الفرنسية.
السيارات الكهربائية
تم اختراع أول سيارة كهربائية عام ألف وثمانمئة واثنين وثلاثين، وقد سبقت وجود سيارات الاحتراق الداخلي بسبعين سنة، وتمكنت من التفوق على سيارة الاحتراق الداخلي من ناحية انخفاض صوت محركها، ثم تفوقت سيارة الاحتراق الداخلي بعد ذلك نتيجة تطويرها لتصبح قادرة على قطع مسافات طويلة، ونتيجة لانخفاض وزن كمية الوقود عن وزن البطارية من أجل قطع مسافات معقولة، وهناك عدد من السيارات التي تم صنعها عام ألفين للميلاد استطاعت أن تقطع مسافات بسرعة مئتين وعشرة كيلومترات في الساعة، وأخرى بمقدرتها السير لمسافة أربعمئة كيلومتر، إلا أنّ هذه الأنواع تجريبية ولا يمكن استخدامها بشكل عادي، فهي مرتفعة الثمن، وثقيلة البطارية، كما أنّها تحتاج إلى الشحن لمدة ثماني ساعات.