موضوع تعبير عن الانترنت مع ابرز فوائده واضراره يقعُ على عاتِق المعلم والمدرس وكذلك المُعلّمة والمُدرّسة الذين يرون في الطالب التُربة الخصبة لإستيعاب مِثل هذه الموضُوعات الحسنة والجديدة التي طرأت مع حلول القرن الواحد والعشرين، ولا يُمكن أن نُجزّء هذه الدراسات وهذه الموضوعات لأنّها واحدة مِمّا يستهدف في المرتبة الأولى إيجاد فئة طلابية قادرة على التعامُل مع الانترنت وكذلك التعرف على الفوائد المرجُوّة منه وعلى السلبيات التي قد تلحَق بعد أن يَتمّ استخدامه بطرق غير مشروعة، على كلٍ فإن هذا الأمر موضع بالتفصيل مع ما هو مُباح الذكر في سطور موضوع تعبير عن الانترنت مع ابرز فوائده واضراره المختلفة والتي تجد بنفسها حاجة طارئة للطلاب والطالبات.

موضوع الانترنت مع ابرز فوائده واضراره

بفضل الأنترنت والتطور التكنولوجي الكبير أصبَح العالم قَرية صغيرة وتُمكّن الأشخاص من بناء علاقات اجتماعية وتعلم ثقافات الشُعوب التي نتواصل معهم فقَد سمح لنا الإنترنت بمعرفة العديد من الأمور التي لم يسبق لنا معرفتها، حيثُ وقد سهل علينا العديد من الأمور فحين يستصعب علينا شي في عملنا نجده على الإنترنت وأكبر أهمية للإنترنت هي أن العالم أصبح يعرف بقضية العمال وقضية الأسر المحتاجة وكذلك العديد من القضايا الدولية الشائكة مثل الملف السوري والملف العراقي والملف اليمني والملف المصري والليبي كذلك والقضية الفلسطينية التي ساهم الإنترنت في نشرها، وبذلك لا يمكننا أن نغفل عن أن الإنترنت له دور كبير في التعليم أيضا فهو ساهم في نشر المعرفة وأصبح العديد من الكتاب يضعون مؤلفاتهم على الأنترنت مما سهل علينا عملية البحث عن المعرفة وعملية قرائتها.
والفوائد بجوار الأضرار تمكث على ذات النقطة والمركز في الوقت الذي يسعى العديد من الأفراد للزج بكل واحدة منها على متعلقات الاستخدام الآمن والغير آمن للتعامل مع الانترنت، وقد كانت الفوائد تتخذ العديد من الأشكال بالإضافة إلى الأضرار التي كان لها اشكال عديدة.
الفوائد يمكن جمعها في العديد الأشكال والتي كَان منها التواصل مع الآخرين من الأفراد في أي مكان يحلو للمرء في العالم مهما كانت المَسافة بعيدة وذلك من خلال غرف الدردشة الخاصة والغير خاصة والجماعية والمحادثات، بالإضافة إلى أنّ الإنترنت يسهل فعلاً ويسرّع نقل كل المعلومات أو بيانات أو صور في أجزاء من الثانية إلى أي مكان في العالم، وبهذا الأمر تتسلسل الفوائد لتصل إلى أنّه يسهِّل عمليات البحث الالكترونية عن المعلومات والكلمات والوقائع والأخبار والأحداث التي لا نعرفها، كما ويمكِّن الأشخاص والافراد من معرفة اي معلومات وحقائِق عن أي شركة أو مؤسسة وذلك من خلال عمليات البحث البسيط الهادفة لنشر المزيد من المعلومات.

أمّا عن الأضرار فإنه يعمل على إضاعة الوقت بحيثُ أنّ مُستخدميه الفعليين يصِلون إلى حد الإدمان عليه، وكذلك التعامل والتعرّف بكثرة على رفقاء السوء، كما ويعمل الإنترنت بشكل أو بآخر على نشر الكفر والنفاق والفساد والالحاد في بعض الأحيان، وليصل الأمر في بعض الأحيان إلى اهمال الصلاة بالكامل والابتعاد كذلك عن الاهتمام الفعال بأداء العبادات والذكر والتقرب من الله عز وجل في حال تم الإدمان الكامل عليه، ووجَب أن نُشر الكسل والخمول مرض فتاك، وتصل الاضرار إلى مشارف التجسس على أسرار الشخصية وكذلك ومراقبة الناس بشكل قد يكون غير خلاق.