‘);
}

القصيدة

هي فنّ من فنون الكتابة العربيّة، وفرع أساسي من فروع الأدب العربيّ، وهي نصّ تتم كتابته على موسيقى معيّنة، تسمّى (العروض)، وقد تفنّن شعراء العرب منذ قديم الزمن، بكتابة الشعر والقصائد المتنوّعة، وقاموا بتخصيص قصائد لكلّ مناسبة، أو حدث يحدث معهم، لتصبح القصيدة الشعرية، جزءاً لا يتجزأ من حياة الإنسان العربيّ. (1)

مع مضيّ الوقت دخل على الشعر العربيّ بعض من عدم الاتزان، نتيجة امتزاج اللغة العربية، ببعض الكلمات الأعجمية، وبسبب قلة متقني موسيقى الشعر العربيّ، حتى قام العالم والأديب الخليل بن أحمد الفراهيدي، بوضع علم العروض الذي يتضمّن بحور الشعر العربيّ وعددها ستة عشر بحراً، ومنها: الطويل، والبسيط، والوافر، والرمل، وغيرهم، واستطاع كلّ شخص أراد كتابة الشعر أن يضبط، وينظم قصيدته على بحر من بحور الشعر العربيّ. (2)