خبراء يتحدثون في ندوة دولية بالرباط عن التطرف والعنصرية والكراهية

هوية بريس – مصطفى الحسناوي (تصوير عثمان سي حايدة)
تنظم وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان، بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ندوة دولية حول تتبع خطة عمل الرباط، بشأن حظر الدعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية، التي تشكل تحريضا على التمييز أو العداوة أو العنف.


وأضاف الرميد أن الاستراتيجية المغربية مبنية على أربعة ركائز:
أولا: ترسيخ الديمقراطية وحقوق الإنسان.
ثانيا: سياسة محاربة الفقر والهشاشة الاجتماعية.
ثالثا: إعادة هيكلة الحقل الديني.
رابعا: تقوية الحكامة الأمنية.
وختم الرميد الكلمة بالدعوة إلى منع التحريض على العنف، وأن ذلك يتطلب تعاونا بين القادة الدينيين.



التفريق بين السياسة والكراهية والفصل بينهما
دور وسائل الإعلام في تعزيز حرية التعبير، ودمجها في أية استراتيجية لضمان حقوق الإنسان
الحروب القائمة الآن، هي بسبب الاستعمال المتزايد لخطاب الكراهية
المنظمات الإرهابية مسؤولة عن نشر خطاب الكراهية
كما دعت إلى اعتماد إطار مرجعي صلب وقوي، والخروج بتوصيات لحماية الأقليات الدينية، من الخطاب الداعي إلى الكراهية، وتوحيد خطاب القادة الدينيين نحو نبذ العنف والدعوة إلى السلم.

نهلة حيدر، عضو لجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة، تساءلت إذا كانت الأديان كلها تدعو للتسامح والسلام، فلماذا نجد دعوات الكراهية والعنف؟ وتحدثت عن ضرورة اعتماد خطاب ديني متزن ومعتدل، وعبرت عن سخطها من بعض الحكومات التي قالت أنها تطبق الشريعة أو لديها تحفظات متعلقة بالشريعة، وقالت أنه لاجدوى من الاستمرار في محاورة تلك الدول، التي لديها ممارسات معارضة لحقوق الإنسان، ومرتبطة بالشريعة، ضاربة المثال ببعضها كعمان والكويت وسنغافورة.

