Gazze
غزة/ محمد أبو دون/ الأناضول
قالت لجنة شعبية فلسطينية، الجمعة، إن استنكار المجتمع الدولي للمخطط الإسرائيلي بضم أراضي من الضفة الغربية “ضعيف وغير كاف”.
وطالب رئيس اللجنة الشعبية لرفع الحصار عن غزة (غير حكومية) جمال الخضري في بيان المجتمع الدولي بموقف أكثر قوة لمنع إسرائيل من تنفيذ مخططها.
وتابع الخضري “المجتمع الدولي يصدر بيانا وموقفا ضعيفا فقط، ويترك الاحتلال ينفذ انتهاكاته على الأرض، ويمارس عملية الضم وفرض الوقائع، في استغلال واضح لجائحة كورونا العالمية”.
وأردف أن “إسرائيل لا تُخفي مخططاتها بل تعلنها بشكل واضح، لأنها تعلم أن العالم، لن يحرك ساكناً”.
وأشار الخضري إلى أن “الحكومة الإسرائيلية الجديدة، كما سابقاتها، تعمل بشكل علني وواضح في سلب حقوق الفلسطينيين، وسلب مزيد من أراضيهم، وتوسيع المستوطنات، واستمرار حصار غزة”.
والإثنين، وقّع كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، زعيم حزب “الليكود”، بنيامين نتنياهو، ورئيس تحالف “أزرق- أبيض”، بيني غانتس، اتفاقًا لتشكيل حكومة وحدة طارئة، يتناوب كل منهما على رئاستها، على أن يبدأ نتنياهو أولًا لمدة 18 شهرًا.
ويقضي الاتفاق أيضًا بالبدء في طرح مشروع قانون لضم غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، مطلع يوليو/تموز المقبل.
وتفيد تقديرات فلسطينية بأن الضم الإسرائيلي سيصل إلى ما هو أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية، وفقا لما جاء بـ”صفقة القرن”.
ويحذر الفلسطينيون من أن الضم سينسف فكرة حل الدولتين (فلسطين وإسرائيل) من أساسها.
والخميس، قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، إن اتفاق نتنياهو- غانتس بشأن ضم غور الأردن ومستوطنات الضفة “يشكل خرقا سافراً للقانون الدولي، وضربة مدمرة لمبدأ حل الدولتين (الإسرائيلية والفلسطينية)”.