‘);
}

التّعرف على السيّارة

تبدأ عمليّة تعلّم قيادة السيّارة أولاً من خلال التعرّف على السيّارة، ويكون ذلك من خلال إلقاء نظرة فاحصة على أجزاء السيّارة ومعرفة كيفيّة عملها قبل الشّروع في جزء التّطبيق العمليّ للقيادة، فمن المُهم أولاً على سبيل المثال إلقاء نظرة على القابض (بالإنجليزيّة: Clutch) وفهم كيفيّة عمله، وأيضاً التعرّف على مستويات التّرس (بالإنجليزيّة: Gear) ومعرفة كيف ومتى تُستخدم، وما إلى ذلك من أجزاء وأساسيّات.[١]

ضبط وضعيّة القيادة

أهم خطوة في التعلم هي تعلّم وضعيّة القيادة الصّحيحة؛ لأنها تؤثر بشكل مُباشر على السّائق من ناحيّة الرّاحة وإحكام السّيطرة على السيّارة أثناء القيادة، ومن ناحية أخرى فإن اتخاذ الوضعية الصحيحة يقلّل من شعور السّائق بالتّعب، عدا عن فائدة ذلك المتمثّلة بالسّماح لإعدادت الأمان بالسّيارة ان تؤدّي مهمّتها عند الحاجة لذلك،[٢] وتشتمل عمليّة ضبط السيّارة على التّأكد من مُلائمة المقعد للسّائق من حيث الرّاحة والطّول المُناسب، إلى جانب تفقّد وضعيّة المرايا؛ بحيث تسمح للسّائق برؤية كافّة الزّوايا أثناء قيادته.[٣]