المغص لدى الرضع

}
المغص لدى الرّضع
هي حالة يمكن أن يتعرّض لها الأطفال حديثو الولادة أو الرّضع في أي وقت -عادًة في الأسابيع القليلة الأولى من الولادة-، التي تتراوح بين الأسبوعين 6 و 8 من الولادة، وغالبًا تُعرَف إصابة الرّضيع بالمغص من خلال بكائه الشّديد، الذي هو أمر طبيعي جدًا عند الرّضع، فقد يبكي الرّضيع يوميًا مدّةً تتراوح من ساعتين إلى ثلاث ساعاتٍ يوميًا، وليس بالضّرورة أن يكون الطفل المصاب بالمغص يعاني مشكلة صحية خطيرة تسبب بكاءه الشّديد المستمرّ.[١]
‘);
}
أسباب المغص لدى الرّضع
ما يزال السّبب الرّئيس لإصابة الرّضع بالمغص غير معروف بوضوحٍ حتى الآن، إلا أنّ هناك بعض النّظريات حول الأسباب والعوامل التي غالبًا تلعب دورًا في تعريض الرضيع للإصابة بالمغص، ومنها ما يلي:[٢]
- التشنّجات التي يتعرّض لها الرضيع بسبب استمرار تطوّر الجهاز الهضمي.
- الغازات.
- الشّعور بألمٍ في المعدة نتيجة تغيّر الهرمونات.
- الحساسية الزائدة تجاه الضوء أو الضوضاء.
- تقلّب المزاج عند الرضيع؛ بسبب استمرار الجهاز العصبي في التطوّر.
أعراض المغص لدى الرّضع
من الأعراض التي تمكن ملاحظتها عند تعرّض الرّضع إلى المغص:[٣]
- البكاء الشديد: في حال تعرّض الطفل إلى المغص يبكي بشدّة وبقسوة، إذ قد يتغيّر لون وجهه إلى الأحمر من شدّة البكاء، وغالبًا يبدأ البكاء دون سبب ويستمر من بضع دقائق إلى مدة أطول، ولا يستطيع الأهل تهدئته بأيّة طريقة.
- تغيّر الوضعية : قد يحاول الرضيع تغيير الطّريقة التي يجلس بها عند تعرّضه للمغص؛ فقد يضغط بقبضة يده، أو قد يغيّر وضعية الركبتين.
- مشاكل في النوم: قد يواجه الطفل أوقات نومٍ غير منتظمة بسبب المغص، أو قد تنقطع قدرته على النوم عند بكائه بسبب المغص.
- مشاكل التغذية: قد يعاني الطفل صعوبة في تناول طعامه، أو عدم انتظامه، إلى جانب نوبات البكاء الشّديد، إلا أن كمية الطعام التي يتناولها في اليوم الواحد لا تقلّ.
- إطلاق الريح: قد يطلق الطفل الريح نتيجة الضّغط الزّائد خلال نوبات البكاء الشّديدة.
- الأرق: قد يعاني الرضيع الأرق بسبب الأعراض الخفيفة التي تكون مصاحبة للمغص.
ويُفضّل أن يتواصل الأهل مع الطبيب عند وجود أحد الأعراض أو العلامات التّالية، وظهورها على الرّضيع:[١]
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- معاناة الطفل صعوبة في تناول الطعام.
- يعاني الطفل حدوث مشاكل التنفس.
- صراخ الرضيع بشكل مستمر، أو ارتفاع نبرة صوته عند البكاء.
- تغيّر لون جلد الرضيع إلى شاحب جدًا أو أرزق، أو ظهور طفح جلدي أحمر اللون أو أرجواني على جلده.
تخفيف المغص لدى الرّضع
من الخطوات التي يمكن أن ينفّذها الأهل عند تعرّض أطفالهم للمغص:[٤]
- حمل الطفل، أو احتضانه عندما يبدأ بالبكاء.
- حمله باستقامة عند إرضاعه، لتجنّب ابتلاعه كمية كبيرة من الهواء.
- حمله وإسناده إلى الكتف، وهزّه بطريقة لطيفة.
- عمل حمام دافئ للطفل عند إصابته بالمغص.
- تشغيل بعض الوسائل التي يمكن أن يُشغَل الطفل بها، مثل: جهاز التلفاز أو الراديو.
- الاستمرار في تغذية الطفل طبيعيًا حتى عند شعوره بالمغص.
المراجع
- ^أب“Colic in infants”, www.mydr.com.au, Retrieved 18-2-2019. Edited.
- ↑” Could Your Baby’s Crying Be Colic?”, www.webmd.com, Retrieved 18-2-2019. Edited.
- ↑Christian Nordqvist, “Everything you need to know about colic”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-2-2019. Edited.
- ↑” Colic”, www.nhs.uk, Retrieved 18-2-2019. Edited.
