‘);
}

أبو الأسود الدؤلي

أبو الأسود الدؤلي واسمه هو ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني، وهو واضع علم النحو، وكان من مجموعة الفقهاء، والأعيان، والشعراء، والفرسان، والعلماء، وقد اشتهر بأعماله العظيمة،[١] وهو أحد رجال محافظة البصرة، وينتمي إلى الرأي العلويّ،[٢] وهو أحد سادات التابعين، وكان قدومه إلى البصرة في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ويُذكر أنَّه كان أعلم علماء عصره في كلام العرب.[٣]

من أعمال أبو الأسود الدؤليّ

تميّز أبو الأسود الدؤليّ بأعماله، وهي كالآتي:[٢]

  • أسس قواعد اللغة العربيّة؛ حيث خاف على الناس من الوقوع في اللحن والغلْط في قواعد العربيّة، ولهذا كان أول من وضع قواعدها، وأنهج سبلها، ووضع أقيستها.
  • وضع باب الفاعل، وباب حروف الجر، وباب المضاف، وباب النصب، وباب الجرّ.
  • وضع الحركات والتنوين على الجمل.[١]
  • تولّى إمارة البصرة في عهد علي رضي الله عنه، وشهد مع علي موقعة صفين.[١]
  • كتب العديد من الأشعار، ووضعت أشهاره في دواوين شعرية خاصة.[١]
  • وضع طريقة خاصة لضبط كلمات المصحف الشريف؛ حيث استخدم فكرة الألوان المُخالفة، ووضع نقطة فوق الحرف ليدل على الفتحة، ونقطة تحته ليدل على الكسرة، ونقطة على يسار الحرف للدلالة على الضمة، ونقطتين فوق الحرف، أو على يساره للدلالة على التنوين، أمّأ بالنسبة للحرف الساكن فتركه دون أيّ نقاط، وفي تلك الفترة لم يُستعمل هذا الضبط إلّا في القرآن.[٤]