كيفية تعليم الطفل الكلام

ينتاب الكثير من الآباء القلق بشأن النمو اللغوي لأطفالهم، إنه جزء مهم للغاية من نمو أي طفل، لذلك قررنا أن نساعد كل أسرة من خلال هذا المقال على معرفة ما يجب توقعه ومتى وكيف يمكنكم المساعدة في تعليم الطفل الكلام. كيف يتواصل الأطفال الرضع؟ حتى قبل أن يتمكن الأطفال الصغار من الكلام، فإنهم يتمتعون بمهارة …

ينتاب الكثير من الآباء القلق بشأن النمو اللغوي لأطفالهم، إنه جزء مهم للغاية من نمو أي طفل، لذلك قررنا أن نساعد كل أسرة من خلال هذا المقال على معرفة ما يجب توقعه ومتى وكيف يمكنكم المساعدة في تعليم الطفل الكلام.

كيف يتواصل الأطفال الرضع؟

حتى قبل أن يتمكن الأطفال الصغار من الكلام، فإنهم يتمتعون بمهارة كبيرة في توصيل ما يحتاجون إليه سواءً من خلال البكاء للإشارة إلى الجوع، أو الهديل عندما يكونون سعداء، أو إبعاد وجوههم عن الطعام الذي لا يحبونه، أو الإشارة إلى لعبة يريدونها. تمثل هذه الأصوات والإشارات المبكرة أشكالاً بسيطة للتواصل، وهذه الأشكال والإشارات تمثل الأساس الأكثر ثراءً للتواصل المعتمد على اللغة لاحقًا.

تمامًا مثل البالغين الذين يتعلمون لغة أجنبية، عادةً ما يفهم الأطفال الصغار أكثر مما يمكنهم التعبير عنه بالكلام، يميز خبراء نمو الأطفال بين ما يمكن للأطفال فهمه (يُسمى “اللغة الإستقبالية”) وما يمكنهم قوله (يُسمى “اللغة التعبيرية”). من السهل أن تعرفي ما يمكن لطفلكِ أن يقوله؛ فما عليكِ سوى الإنصات له. ولكن كيف يمكنكِ معرفة ما يفهمه طفلكِ؟ والإجابه ببساطة هي ملاحظة كيف يستجيب للأشياء التي تقولينها.

متى يعرف الطفل إسمه؟

يبدأ العديد من الأطفال في إدراك صوت أسمائهم عندما تتراوح أعمارهم بين 4 أشهر و8 أشهر. يمكنكِ أيتها الأم معرفة ذلك من خلال النداء على طفلكِ بإسمه ومراقبة ما إذا كان سيلتفت إليكِ بوجهه أم لا. ولكن تحققي مما إذا كان طفلكِ يستجيب للإسم نفسه وليس فقط لنبرة صوتكِ.

.uc9ad70055ab4700489915860785dbaa0 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .uc9ad70055ab4700489915860785dbaa0:active, .uc9ad70055ab4700489915860785dbaa0:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .uc9ad70055ab4700489915860785dbaa0 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .uc9ad70055ab4700489915860785dbaa0 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .uc9ad70055ab4700489915860785dbaa0 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .uc9ad70055ab4700489915860785dbaa0:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  هل تريدين طفلا ناجح إجتماعيا

متى ينطق الطفل بأولى كلماته؟

عندما يبلغ الطفل عامه الأول تقريبًا، فإنه يبدأ في نطق أولى كلماته. ولكن عند الوصول إلى سن 20 شهرًا تقريبًا، يتعلم الكثير من الأطفال حوالي تسع كلمات جدد كل يوم —أي ما يعادل أكثر من 250 كلمة جديدة كل شهر! وعندما يصلون إلى سن سنتين تقريبًا، غالبًا ما يصلون إلى محطة نمو جديدة: يبدأون في تجميع الكلمات لصياغة “جمل” مكونة من كلمتين، مثل “انتهى اللبن كله” (وهو ما يعني إما “لقد أنهيت شرب لبني” أو “لقد أوقعت كوب اللبن من الكرسي العالي”).

من الصعب تحديد سن معين يمكن فيه للطفل أن يصل إلى مرحلة معينة من التعلم اللغوي. ولكن معظم الأطفال يصلون إلى المحطات اللغوية الأساسية في غضون شهرين بين كل محطة والأخرى. إذا كانت لديكِ أسئلة أو مخاوف بشأن النمو اللغوي لطفلكِ، فاحرصي على طرحها على مقدم الرعاية الصحية المتابع لطفلكِ.

قائمة نمو مهارات الكلام:

9 أشهر:

هل يدير رأسه عندما تنادين عليه بإسمه برفق؟

هل يصدر بعض أصوات الغمغمة مثل “ما – ما” أو “دا – دا” أو “با – با”؟

12 شهرًا:

هل يقول كلمة واحدة على الأقل؟

18 شهرًا

هل يقول كلمات منفردة؟

عامان

هل يدرك أسماء الأشخاص أو الأشياء أو أجزاء الجسم المألوفة لديه؟

هل يشير إلى شيء أو صورة عند ذكر اسمها له؟

هل يكرر الكلمات التي يسمعها من الآخرين؟

.u84984d6fbc2ae588e515c152a8e0aa1b { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u84984d6fbc2ae588e515c152a8e0aa1b:active, .u84984d6fbc2ae588e515c152a8e0aa1b:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u84984d6fbc2ae588e515c152a8e0aa1b { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u84984d6fbc2ae588e515c152a8e0aa1b .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u84984d6fbc2ae588e515c152a8e0aa1b .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u84984d6fbc2ae588e515c152a8e0aa1b:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  النشاط الحر “اللامنهجي”

هل يستخدم “جملاً” مكونة من كلمتين؟

هل يتبع التعليمات البسيطة؟

مساعدة طفلكِ على تطوير مهارات التحدث:

1. إبدئي في وقت مبكر:

من يوم مولد طفلكِ، يمكنكِ أن تتحدثي معه وتغنين وتقرأين له لمساعدته على التعلم. جربي التحدث أو الغناء له أثناء الأكل والإستحمام وحتى أثناء تغيير الحفاضات. سيكون أمرًا في غاية الأهمية له، ويسبب أيضا متعة لكما. عندما تقرأين لطفلكِ، تحدثي إليه عن القصة والصور.

2. تحدثي مع طفلكِ (وليس إليه):

حتى إذا كان طفلكِ ما زال في مرحلة الغمغمة، يمكنكما أن تقيما “حوارات” سويًا. عاملي غمغمة طفلكِ كما لو كانت لغة، وأجيبي عليه بكلمات حقيقية كما لو كنتِ تفهمين ما يقول (حتى إن لم يكن الأمر كذلكِ). ثم اتركيه “يرد” ببعض الغمغمة. قد يبدو ذلك لعبة سخيفة، ولكنكِ تعلمين طفلكِ كيف تسير الحوارات وكيف يتناوب المتحاورون الأدوار بين التحدث والإنصات.

3. إلعبي لعبة الأسماء:

يمكنكِ أن تساعدي طفلكِ على تعلم أسماء جديدة من خلال نطق أسماء الأشياء المحببة لطفلكِ بينما تستخدمانها سويًا: “ها هي الكرة” أو “إنها حبوب لذيذة”. بمجرد أن يتعرف طفلكِ على كلمة ما، يمكنكِ أن تتأكدي من فهمه لها بأن تقولي مثلا “أين الكرة؟” واتركيه يرد بالإشارة إلى الكرة. أو إذا كان أكبر قليلاً ويعرف كيف ينطق الكلمة، فيمكنكِ أن تسأليه :”ما هذه؟” واتركيه يقول: “كرة”!

4. قومي بالصياغة والتوسيع:

عندما ينطق طفلكِ عبارات مكونة من كلمة واحدة أو كلمتين، أضيفي معناها الكاملة في ردكِ. على سبيل المثال، إذا قال “لا بطة”، يمكنكِ أن تردي عليه بقولكِ: “ألا تريد البطة؟” (أو في سياق مختلف، يمكنكِ أن تقولي له: “ألا تجد البطة؟”). بهذه الطريقة، يمكنكِ التأكد من فهمكِ لما يعني طفلكِ، وفي نفس الوقت تقدمين له صياغة الجملة الكاملة.

.u98793c60dba9b06aef980577e77381cf { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u98793c60dba9b06aef980577e77381cf:active, .u98793c60dba9b06aef980577e77381cf:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u98793c60dba9b06aef980577e77381cf { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u98793c60dba9b06aef980577e77381cf .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u98793c60dba9b06aef980577e77381cf .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u98793c60dba9b06aef980577e77381cf:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  هل فكرتم يوما في نعمة العين؟”الجزء الأول”

الأمر المهم الذي يجب تذكره هنا هو أن معظم التطور اللغوية يُستمد تلقائيًا من أنواع الأنشطة التي تقومين بها يوميًا مع طفلكِ.

إغتنمي الفرص التي تُتاح لكِ للتحدث والقراءة والغناء واللعب مع طفلكِ. سيساعد ذلك طفلكِ على التعلم، وسيساعد أيضًا على تقوية العلاقة بينكما. والأهم أنكما ستستمتعان بذلك سويًا.

نتمنى أن تكونوا إستفدتم من هذه المعلومات والنصائح التربوية وللمزيد تابعونا في قسم تربية الأبناء، وأنصحكم بقراءة هذا المقال بعنوان: “كيفية التعامل مع أسئلة الأطفال التي ليس لها إجابة“، وأشركونا دائما بتعليقاتكم وأسئلتكم وكذلك تجاربكم.

Source: Elosrah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *