‘);
}

معنى الشَّفع والوتر

صلاة الوتر هي خاتمة الصلوات، فتُقام بعد تمام صلاة العشاء فرضها وسنتها ويجوز للمسلم أن يتنفل قبل أن يوتر، فإن أوتر فقد ختم صلاته وحينها يفضّل ألا ينشغل بصلاةٍ بعدها، وتنقسم صلاة الوتر إلى صلاة شَفعٍ وهي الركعات الزوجيّة من الوتر وصلاة وتر وهي ما تُختتم به صلاة الوتر من ركعاتٍ فرديّة، وقد سُئل النَّبي صلى الله عليه وسلم عن الشفعِ والوترِ، فقال: (هي الصلاةُ بعضُها شفعٌ، وبعضُها وترٌ)،[١] أما مشروعيتها فهي ثابتةٌ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أمرَ أصحابه بها، وقد التزم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يتركها لا في سفرٍ ولا في حضر.

صلاة الوتر تنقسم إلى قسمين، فالشَّفع والوتر ليستا صلاتين؛ إنما هُما صلاةٌ واحدةٌ وقد جاءت التَّسميةُ للتفريق بين أول الصلاة وآخرها فقط، فليس المُسمى سوى دلالة وإشارة على حالة الصَّلاة وعدد ركعاتها وفي الآتي بيانٌ لمعناهما على التَّفصيل.