‘);
}

نقص الكالسيوم عند الرّضع

يُعدّ الكالسيوم من العناصر بالغة الأهمية للمحافظة على صحة جيدة لدى الطفل، فهو من العناصر الضرورية والحيوية لبناء عظام وأسنان قوية، ولتعزيز وظيفة الأعصاب والعضلات، والمساعدة على تجلط الدم، وتنشيط الإنزيمات التي تحول الطعام إلى طاقة. ويجدر القول، إنّ ما نسبته 99% من الكالسيوم يتم تخزينه في الأسنان والعظام، ونظراً لنمو العظام بشكل مستمر لدى الأطفال، فإنّهم يحتاجون إلى كميات ثابتة من الكالسيوم لتعزيز نموهم بشكل صحي.[١] ويمكن القول إنّ نقص الكالسيوم في الدم (بالإنجليزية: Hypocalcemia) يُعدّ شائعاً لدى الأطفال الرضع حديثي الولادة. ويُقسم نقص كالسيوم الدم لدى الرضع إلى نوعين أساسيين وهما نقص كالسيوم الدم في وقت مبكر (بالإنجليزية: Early hypocalcemia)، ويحدث خلال أول يومين إلى ثلاثة أيام من ولادة الطفل، إضافة إلى نقص كالسيوم الدم في وقت متأخر (بالإنجليزية: Late hypocalcemia)، ويحدث هذا النوع عادة خلال الأسبوع الأول أو الأسابيع الأولى بعد الولادة.[٢]

أعراض نقص الكالسيوم عند الرضع

لا يسبب نقص الكالسيوم لدى الرضع أعراضاً واضحة في كثير من الأحيان. ومن الجدير بالذكر أنّ أعراض نقص الكالسيوم لا تظهر إلّا بعد انخفاض مستوى الكالسيوم الكلي في الدم لمستوى إلى أقل من 7 ملغ/ديسيلتر أو ما يعادل 1.75 مللي مول/لتر، أو انخفاض الكالسيوم المتأين لمستوى أقل من 3 ملغ/ديسيلتر أو ما يعادل 0.75 ملي مول/لتر. وتضم أعراض نقص الكالسيوم في الدم ما يلي:[٣][٤][٥]