نتثاقل ونحط الرحال على بناء الأجيال وتلك السواعد التي يتأمل بها الكثير من الأفراد الخير والنهوض للامة ككل فهم عماد المستقبل، ولنجد موضوع تعبير عن بناء الأجيال بالعناصر حاضراً ها هنا فاسحاً مجالاً للتغريد في عالم من التعمق بما هو جديد في كل وقت، ولا ننثني عن إنكار الجميل الذي سوف يلحق بنا عن إثر التفاعل مع متطلبات النشئ الجديد وبنائه بنائاً رائعاً ليكون قادراً على مواكبة التطور والتحديث وكذلك ليكون من ذاك الجيل الطبيب والمهندس والصحفي والشاعر والاديب، وفيما يلي توسع في هذا الشرح ومع موضوع تعبير عن بناء الأجيال بالعناصر فيما يلي.
موضوع عن بناء الأجيال
الجيل كلمة ليست مجرد كلمة فحسب، بل إنها حروف تحمل المستقبل في طياتها وتعني بناء بل وتربية كاملة ومتكاملة للأجيال المتعاقبة، وهذا أمر من اهم الأمور المهمة والتي نعتبرها أساسية في الحياة، بل وإن هذه التربية كانت ولا تزال لها قواعد وأسس متينة وهي أن يكون لها أساس ممنهج وقوي وذلك من المنهج والمنظم والسليم بل والعقيدة الصادقة الصافية والتي لا يخالطها على البتات أي شائبة كانت؛ وذلك لأن التربية قضية مهمة من القضايا الأساسية والجوهرية التي تخص في الأمة، كما ولابد كذلك من توفير المُربي الصالح والمتمكن الناجح دوماً والذي يستطيع دائماً أن يصنع تلك الأجيال وفق المنظومة الإيجابية التي تعود بالمنفعة على المستقبل تارة والمجتمع والوطن تارات مع الأخذ بالإعتبار ما تمليه علينا العقيدة الغراء وهي العقيدة الإسلامية المجيدة بتوافق مع ويقره ديننا الحنيف.
ومن اهم عناصر بناء الأجيال:
- الأسرة.
المعلم. - المدرسة.
كل عنصر من العناصر السابقة فيها كم كبير جداً من الاهمية والأساليب التي تتكاتف مع بعضها البعض لتفصح لنا عن مجموعة من الخطط والديباجات التي يمكن مراعاتها والمكوث عليها.
حيث إن الأسرة هي اللبنة الأساسية والاولى في التربية الخاصة بالأجيال، والتي قد تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة جداً وعظيمة في بناء الأجيال المستقبلية، بل وتخريجهم مباشرة إلى الواقع المحلي، ونشير أنه ولهذا فإن مولانا الله عز وجل أمر العبد بر والديه على تربيتهما فقال الله عز وجل في محكم التنزيل: “وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا”.
ونعلم كذلك بأن المعلم والمدرس هو الأب الثاني في هذه الحياة للطالب، بل هو المصدر الأول والأهم من المصادر التي يتلقى من خلالها الطالب لكل المعلومات، بالإضافة إلى الأخلاق، وكذلك المعاملات وأساليب المعاملة والإجتماعيات، والعديد من الأمور الأخرى ذات القيمة المميزة في حياة الطالب والتلميذ.
وبما يخص المدرسة فإنه يقع على عاتق القائمين عليها كل مسؤوليات العملية التربوية والتعليمية التي تخص الطلاب والتلاميذ ويجب أن يكون بناءها سليماً وصحيحاً وذلك على المنهج الذي أراده رب العزة الله ـ سبحانه وتعالى ـ، وبما لا يخالف العادات والتقاليد السليمة والصحيحة.
