عام بعد حريقها… كاتدرائية نوتردام تقرع أجراسها في باريس تحت الحجر الصحي

وتملك نوتردام جرسين ضخمين في البرج الجنوبي هما "إيمانويل" (1686) و"ماري" (2013).

كاتدرائية نوتردام بالعاصمة الفرنسية باريس، 11 أبريل/نيسان 2020.

في ذكرى مرور عام على اندلاع حريق كبير بكاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية، سيقرع الجرس الكبير لهذا المعلم الباريسي الشهير عند الساعة 20:00 من مساء الأربعاء بالتزامن مع اللحظة التي يقوم فيها الفرنسيون بالتصفيق للطواقم الطبية التي تعمل في الصف الأول لمكافحة فيروس كورونا.

تقرع كاتدرائية نوتردام بباريس الجرس الكبير ببرجها الجنوبي عند الساعة 20:00 الأربعاء تزامنا مع مرور عام على اندلاع الحريق في هذا المعلم الشهير بقلب العاصمة الفرنسية، الإجراء الوحيد المقرر في هذه المناسبة مع تفشي فيروس كورونا “كوفيد-19” في فرنسا.

وقرر الجنرال جان لوي جورجلين رئيس المؤسسة العامة المكلفة ترميم هذا الموقع القوطي الواقع في العاصمة الفرنسية “قرع هذا الجرس بالتزامن مع تصفيق الفرنسيين للطواقم الطبية التي تتعامل مع مرضى فيروس كورونا”، وفق ما أوضحت إدارة المؤسسة.

وتملك نوتردام جرسين ضخمين في البرج الجنوبي هما “إيمانويل” (1686) و”ماري” (2013).

ويزن “إيمانويل” 13 طنا ومضربه 500 كيلوغرام وهو ثاني أكبر جرس في فرنسا بعد جرس كنيسة القلب المقدس. وهو يقرع خلال الاحتفالات الدينية الكبرى والمناسبات المهمة مثل انتصارات عامَي 1918 و1945 في الحربين العالميتين والانتخابات ووفاة الباباوات.

وبعد عام على اندلاع الحريق في الكاتدرائية، ما زال المبنى في مرحلة “طوارئ مطلقة”، ولم تبدأ بعد أعمال الترميم الفعلية.

والجمعة، نظم رئيس أساقفة باريس المونسنيور ميشال أوبوتي مراسم يوم “الجمعة العظيمة” من دون مصلين في الكاتدرائية.

فرانس24/ أ ف ب

Source: France24.com/

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *