سان دوني، واحدة من المناطق الأكثر اكتظاظا وفقرا في فرنسا، تقع في الضواحي الشمالية للعاصمة باريس. وكغيرها من المدن الفرنسية، تعيش تحت حجر صحي منذ منتصف مارس/آذار الماضي، وتحاول التأقلم مع الوضع الصحي والاقتصادي الصعب، حيث شكلت ربات بيوت جمعية تقوم بجمع المواد الغذائية وتجهيزها في حصص لتوزيعها على الأفراد والعائلات المحتاجة للمساعدة خلال هذه الظروف الاستثنائية. ويقوم شباب متطوعون في جمعيات بإيصال هذه المساعدات بدورهم إلى العمال المهاجرين وكبار السن، وغيرهم ممن لا يملكون طريقة للحصول على قوت يومهم بسبب الإجراءات المفروضة لمنع تفشي فيروس كورونا “كوفيد-19”. تقرير: محمد فرحات وتالين أودجيان
Source: France24.com/