إيران تعلن أن وفيات كوفيد-19 تراجعت دون المئة لليوم الثاني

كما تأكدت إصابة 1512 شخصا آخرين بالفيروس، ما يرفع عدد الإصابات إلى 76389 اصابة، بينها 49933 عولجت في المستشفيات وخرجت بعد تعافيها.

إيراني يرتدي قناعاً يسير في أحد شوارع طهران في 13 نيسان/ابريل 2020

أعلنت إيران الأربعاء أن عدد الوفيات اليومي جراء وباء كوفيد-19 انخفض دون المئة لليوم الثاني على التوالي فيما بدأت البلاد الاستئناف التدريجي للأعمال وسط اقتصاد متدهور بسبب العقوبات.

وصرح المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور انه تم تسجيل 94 وفاة بكوفيد-19 خلال الساعات ال24 الماضية، ما يرفع الحصيلة الى 4777 وفاة.

كما تأكدت إصابة 1512 شخصا آخرين بالفيروس، ما يرفع عدد الإصابات إلى 76389 اصابة، بينها 49933 عولجت في المستشفيات وخرجت بعد تعافيها.

وتكافح حكومة الرئيس حسن روحاني لاحتواء الوباء الذي ظهر في البلاد قبل شهرين.

وأغلقت الحكومة المدارس والجامعات وأجلت فعاليات كبرى وفرضت عدداً من القيود الأخرى، إلا أنها لم تفرض اغلاقا شاملا.

والسبت سمح للشركات والمحال الصغيرة خارج طهران بإعادة فتح ابوابها، ومن المقرر أن يشمل هذا القرار العاصمة الأسبوع المقبل.

وواجهت هذه الخطوة انتقادات من خبراء الصحة وبعض السلطات.

إلا أن روحاني وعددا من كبار المسؤولين قالوا انه يجب معاودة النشاط الاقتصادي وسط انخفاض عائدات النفط والضرائب اضافة الى العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على ايران.

وقال روحاني في اجتماع للحكومة الأربعاء “علينا أن نقاتل المرض والبطالة في الوقت نفسه”.

وأعلن الرئيس بيع حصة 10% في مؤسسة (شاستا) الذراع الاستثمارية في مؤسسة الضمان الاجتماعي.

وقدرت بورصة طهران على موقعها قيمة الحصة البالغة ثمانية مليارات سهم بنحو 688 ترليون ريال ايراني (4,3 مليار دولار).

وشاستا هي أكبر شركة قابضة في ايران ولها أسهم في قطاعات مختلفة من بينها البناء وصناعة الأدوية.

ويتوقع أن يعود بيع هذه الحصة بمبلغ نقدي كبير على الحكومة بدون أن تتخلى عن قدرتها على تعيين مدراء وأعضاء مجلس إدارة في المؤسسة.

وبينما توقعت إيران أن ينكمش اقتصادها بنسبة 7,2% في الفترة حتى 21 آذار/مارس، فقد ارتفعت سوق الأسهم في البلاد بأكثر من 187 في المئة خلال الفترة نفسها.

ومنذ ذلك الحين ، ارتفع مؤشر بورصة طهران الرئيسي “تيدبيكس” بنسبة 20% على الرغم من تفشي وباء كوفيد-19.

ويأتي ذلك فيما تعاني ايران تضخماً متزايداً وتراجعاً حاداً في قيمة عملتها الوطنية.

وكانت إيران طلبت قرضاً طارئاً بقيمة 5 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي لمكافحة تفشي كوفيد-19، لكن الولايات المتحدة، التي تملك حق النقض في صندوق النقد ، أشارت إلى أنها لا تنوي السماح بالقرض بحجة أن إيران ستستخدم الأموال لتمويل “الإرهاب في الخارج”.

Source: France24.com/

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *