السعودية ستضخ 8,5 ملايين برميل نفط يوميا اعتبارا من أيار/مايو

وتشمل هذه الكمية الخام المصدّر إلى الخارج والمستهلك محليا. ولم يحدد البيان الكمية الفعلية التي سيتم تصديرها.

لوحة اسعار في سوق تداول في الرياض، في 12 كانون الأول/ديسمبر 2019

أعلنت شركة أرامكو النفطية السعودية الجمعة انّها ستضخ 8,5 ملايين برميل يوميا لعملائها اعتبارا من الأول من أيار/مايو المقبل، تنفيذا لاتفاق دول مجموعة “اوبك بلاس” على خفض الانتاج بهدف رفع الأسعار.

وجاء في بيان مقتضب على موقع سوق “تداول” المالية السعودية “تعلن شركة أرامكو السعودية بأنها ستقوم بتزويد عملائها بـ 8,5 مليون برميل يومياً من الزيت الخام اعتباراً من 1 أيار/مايو”.

وتشمل هذه الكمية الخام المصدّر إلى الخارج والمستهلك محليا. ولم يحدد البيان الكمية الفعلية التي سيتم تصديرها.

وكانت مجموعة “أوبك +” التي تضمّ دول منظمة “أوبك” المصدّرة للنفط بقيادة السعودية، وشركاءها من الدول النفطية غير المنضوية في المنظمة وفي مقدّمهم روسيا، توصّلت الأحد إلى اتفاق ينصّ على خفض الإنتاج بمقدار 9,7 ملايين برميل يومياً خلال الشهرين القادمين.

وتحدّدت حصة السعودية في السوق بـ8,5 ملايين برميل.

ويهدف اتفاق خفض الانتاج إلى محاولة رفع أسعار النفط في الأسواق المشبعة بالخام مع تراجع الطلب على خلفية الإجراءات المرتبطة بالحد من انتشار فيروس كورونا المستجد وبينها وقف رحلات طيران وحظر تجول في عدد كبير من دول العالم.

وكانت السعودية رفعت انتاجها وزادت صادراتها إلى مستويات غير مسبوقة بعد فشل التوصل إلى اتفاق في نيسان/ابريل، ودخلت في حرب أسعار مع روسيا لحيازة أكبر حصة ممكنة في السوق، إلى أن تم التوصل إلى اتفاق الأحد الماضي بوساطة من الولايات المتحدة.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين أن الدول الرئيسية المصدرة للنفط ستصل في نهاية المطاف إلى خفض في الإنتاج يساوي ضعف ما اتفق عليه داخل “أوبك بلاس”، مشيرا إلى أنها تعتزم خفض إنتاجها بمقدار 20 مليون برميل يومياً.

وبحسب وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، من المتوقع أن تبلغ عمليات الشراء لاحتياطات النفط الاستراتيجية للدول، 200 مليون برميل في أيار/مايو وحزيران/يونيو، ما يعني أن حجم الخفض الحقيقي سيصل إلى 19,5 مليون برميل يوميا.

وأكد الأمير عبد العزيز أن بلاده قد تقلص إنتاج النفط إلى أقل من 8,5 ملايين برميل يوميا اذا اقتضى الأمر.

Source: France24.com/

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *