وذكرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، على موقع تويتر، أن الطرفين ناقشا عدة مواضيع، خاصة إعادة إحياء الحوار السياسي ومبادرة صالح، والحاجة لتكثيف الجهود لأجل إيجاد حل سياسي شامل للأزمة الليبية.

ورحبت الممثلة الخاصة بموقف عقيلة صالح الداعم لوقف إطلاق نار فوري ودائم في ليبيا، وخصوصا في سرت.

ودعا الطرفان الجهات الدولية إلى وقف تدخلاتها السلبية في ليبيا، وتسهيل دعم العملية السياسية، لأجل تدارك وقوع كارثة إنسانية واقتصادية جديدة في سرت والهلال النفطي.

ويوم الخميس، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بإرسال تركيا دفعات جديدة من مقاتلي الفصائل السورية الموالية لها إلى ليبيا.

وقال المرصد إنه رصد عودة دفعة جديدة من “مرتزقة الحكومة التركية” إلى الأراضي السورية قادمين من ليبيا، بعد انتهاء عقودهم.

في المقابل، قامت أنقرة بإرسال دفعات جديدة من مقاتلي الفصائل السورية الموالية لها إلى ليبيا، للمشاركة بالعمليات العسكرية إلى جانب حكومة طرابلس ضد الجيش الوطني الليبي.

ووفقا لإحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن عدد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، ارتفع إلى نحو 15800 من الجنسية السورية، عاد منهم نحو 5600 إلى سوريا.