اضرار الزنجبيل الاخضر

‘);
}

أضرار الزنجبيل الأخضر

في البداية يجب أن نوضح أن المقصود بالزنجبيل الأخضر هو الزنجبيل الطازج غير المجفف، فالزنجبيل يباع في الأسواق بعدة أشكال منها المجفف ويكون مسحوقًا، أو الأخضر وهو جذر النبات الطازج، أو قد يباع على شكل زيت مستخلص الزنجبيل، وكما هو معروف فإن أي شيء يستخدم بكثرة وبإفراط يكون له آثار ضارة، ومع أن للزنجبيل نكهة حارة قوية، فهو يستخدم في التوابل استخدامًا محدودًا، إلا أن هناك البعض الذين استخدموه بكثرة وعانوا من الآثار الضارة له، ومن أبرز هذه الأضرار:

• التأثير على ضغط الدم ويتسبب بمشاكل صحية فيه، حيث تتجنب الكثير من البحوث والدراسات التعرض لذكر فوائد الزنجبيل لضغط الدم، فهنالك إشكالية في تحديد أثره على ضغط الدم فيُحذر الأشخاص الذين يستخدمون أدوية خفض ضغط الدم من تناوله إلى جانب تلك الأدوية، فقد لوحظ أنه يخفض ضغط الدم أكثر من اللازم في بعض الأحيان، ومن الناحية الأخرى قد يؤدي أيضًا إلى ارتفاع ضغط الدم في ظروف معينة وفي حال تناولة بكميات كبيرة، لذا يفضل تجنب تناوله من قبل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في ضغط الدم خاصة ضغط الدم المرتفع.
• الإسهال، يعتبر الزنجبيل ملينًا للأمعاء حيث يسهل مرور الطعام أو البراز عبرها، وقد يستعمل كمسهل آمن في بعض الحالات إلا أن الإكثار منه وتناوله بجرعات كبيرة قد يسبب الإسهال المزمن، وهذا وفقًا لبحوث مركز جامعة ميريلاند الطبية، وفي حال حدث ذلك فلا بد من التوقف عن تناوله فورًا ومراجعة الطبيب، كما بينت أنه من الممكن تجنب الإسهال الخفيف من خلال تناول الزنجبيل الأخضر أو مكملات الزنجبيل مع وجباتهم الأساسية جنبًا إلى جنب.
• بعض الأضرار التي قد تلحق بالمرأة الحامل، أو المرضعة؛ فبعض السيدات الحوامل يلجأن إلى تناول الزنجبيل للتقليل من الشعور بالغثيان، متغاضين عن الآثار السلبية التي قد تلحق بهن في حال زادت الجرعة المتناولة من عن 1.5غرام يوميًا، فوفقًا لبعض الخبراء أن تناول الزنجبيل بجرعة زائدة يضاعف من خطر التعرض للإجهاض، أو خطر الولادة المبكرة، كما تنصح السيدات اللواتي فقدن كثيرًا من الدماء نتيجةً للولادة المبكرة بتجنب تناول الزنجبيل في فترة النفاس.
• النزيف، فوفقًا لبعض السيدات أنهن لاحظن زيادة مفرطة في تدفق دم الحيض نتيجةً لتناول الزنجبيل، وهذا ما أكدته البحوث والدراسات، فقد ذكر ذلك في تقرير مركز ميريلاند الطبي في جامعة ميريلاند، ويعزى ذلك لخصائص مضادات الصفيحات الموجودة في الزنجبيل أو كما تسمى مضادات تكدس الصفائح الدموية.
• انخفاض سكر الدم بشكل كبير، فالزنجبيل غذاء مساعد لمرضى السكري، إلّا أن تناوله جنبًا إلى جنب مع دواء السكري قد يسبب انخفاضًا مفرطًا في نسبة السكر في الدم.
• تفاقم أمراض القلب، فتناول الزنجبيل بإفراط قد يؤثر على ضربات القلب، كما أن تأثيره على مستويات ضغط الدم يؤثر بشكل غير مباشر على القلب.
• حدوث الانتفاخ وتراكم الغازات في القولون، فوفقًا للمركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية أن تناول الزنجبيل قد يسبب الغازات، حتى في حال تناول الجرعات العادية التي لا تزيد عن 1.5 غرام، فللزنجبيل تأثير على الجهاز الهضمي العلوي.
• الشعور بحرقة مزعجة في المعدة، فذلك يحدث عند تناول الزنجبيل بجرعات زائدة، كما قد يسبب الشعور بالحرقة والتجشؤ، وبعض الاضطرابات في المعدة، حيث يحفز الزنجبيل إفراز الصفراء، وإفرازها والمعدة فارغة يسبب الشعور بالضيق والانزعاج.