‘);
}

حقيقة السكر

يُباع السكّر في الأسواق والمحلات التجاريّة في أشكال مُتعدّدة، وبأنواع وأسماء مختلفة، كما يدخل السكر بوصفه أحد المكوّنات الرئيسة في إعداد الأطعمة والمشروبات بأنواعها كلها، وعلى عكس ما يعتقده بعضهم؛ فإنّ وجوده لا يعني بالضرورة أن يبدو الطعام حلو المذاق؛ فمثلًا: تحتوي الوجبات السريعة والأطعمة المعالَجة على نسب عالية جدًا من السكر، رغم أنّ الطعم المالح الغالب فيها،[١] وباختلاف مصادره وأشكاله فإنّ نسبة استهلاك السكّر يجب أن تبدو ضمن حدود مُعيّنة، ويشمل ذلك أنواعًا اعتاد الكثيرون على تصنيفها صحيّة أكثر من غيرها؛ كالسكّر البنيّ، أو السكّر الموجود في عصير الفواكه.[٢] ويوجد السكّر في أكثر من تركيب كيميائيّ، ومنه السكريات الأُحاديّة Monosaccharides، والسكريّات الثنائيّة Disacchrides، ويتضمّن بذلك أنواع مختلفة؛ كالسكروز أو سكّر المائدة، والغلوكوز، والفركتوز الموجود في المُنتجات النباتيّة عامة، واللاكتوز المعروف بسكّر الحليب، والموجود في مشتقات الألبان، وغيرها.[٣]